تهرب مع عشيقها وتدّعي لزوجها بأن عصابة خطفتها

المدينة نيوز - غلبت الشيطان والعياذ بالله، كافأت الزوج المخلص بخيانته مع ابن الجيران، وحتى يكون العشيق بجوارها معظم الوقت أقنعت الزوج المخدوع بأن يعمل عنده فى تجارته كمساعد، ويبدو أن أوقات المتعة المحرمة لم تكن تكفيها، فهداها تفكيرها الشيطاني إلى حيلة جهنمية، فقررت الهرب مع عشيقها والإختفاء معه فترة من الوقت لتستمتع بالعلاقه الآثمه بين أحضانه دون إزعاج أو خوف، وحتى تحبك المؤامرة اتصلت بصديقتها وأخبرتها أنها ستخبر زوجها بأنها ستقضي اليوم عندها بالبيت وطلبت منها أن تؤكد كلامها، إذا اتصل الزوج المخدوع بها، وبالفعل استقلت أحد التكاتيك وهربت مع عشيقها في منطقة "باكوس الشعبية" بمحافظة الأسكندرية، ولما تأخرت فى العودة إلى البيت بحث عنها زوجها فى كل مكان، لكنه لم يعثر لها على أثر، فلم يجد أمامه سوى تحرير محضر بغيابها في قسم شرطة الرمل بالأسكندرية.

وبعد أيام من اختفائها وصلته رسالة من زوجته على هاتفه المحمول ، ادعت فيها بأن عصابة اختطفتها، وبعد يوم واحد تسلم رسالة أخرى تفيد بأن العصابة تريد فدية بمبلغ 25 ألف جنيه حتى تتركها ، مما جعل الزوج "ك.م." يتقدم ببلاغ بخطفها إلى المقدم أحمد عطا رئيس مباحث قسم شرطة أول الرمل ، وكله أملٌ أن يساعده رجال الأمن في إنقاذ زوجته من البلطجيه اللذين خطفوها، ولكن المقدم أحمد عطا كانت له نظرة أخرى في تحليل مضمون الرسالة الهاتفية التي حاول كاتبها إيهام الزوج باختطاف الزوجه.

ومنذ تلك اللحظه بدأت تحريات رجال المباحث تحت إشراف اللواء ناصر العبد مدير إدارة البحث الجنائي بالإسكندريه في رحلة البحث عن الزوجه المختطفه، ليتوصلوا إلى أن هناك علاقه آثمه بين الزوجه وبين أحد الاشخاص منذ حوالي عام وأنه كان دائم بزيارتها في منزل زوجها؛ وتستمر الزيارات لعدة ساعات، وبتكثيف التحريات توصلت المباحث إلى الصديقة التي تحدثت معها الزوجة المختفية وكذلك سائق التوك توك الذي أرشد عن المكان الذى ذهبت إليه، وتوصلت التحريات إلى أنها تقيم في شقة مفروشة مع شخص كان يعمل مع الزوج وأنه كان جاراً قديماً للزوجة ، وبالفعل تمكن رجال الشرطة من مداهمة الشقة بعد صدور إذن من النيابه العامة، وألقيَّ القبض على الزوجة وعشيقها بداخلها، وبمواجهته اعترف بزواجهما عرفياً، ولكنها أنكرت وإدعت أنها مخطوفة، وبمواجهتها بالتحريات وما أسفرت عنه مجهودات رجال البحث انهارت واعترفت أن هناك علاقه بينها وبين ابن الجيران الذي وفرت له العمل لدى زوجها وجمعتهم علاقة غير شرعية منذ عام بفراش الزوجية، وأنهما قررا الهرب من زوجها ليتمكنا من الإقامة معاً ، وأنها اختلقت فكرة اختطافها لتبرر مدة غيابها عن المنزل وكي تستغل زوجها التاجر وتحصل منه على مبلغ 25 ألف جنيه ، وأنها قامت بكتابة الرسالة وأرسلتها له من هاتفها المحمول.

تحرر المحضر اللأزم وتم اصطحابهما إلى ديوان القسم وبعرضهما أمام وكيل النائب العام قرر حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات .