مختصون يطبقون تقنيات التمديد بدون حفر تحت الأرض

المدينة نيوز - ادخل خبراء أردنيون في مجال خدمات البنية التحتية تقنية جديدة لانجاز التمديدات تحت الأرض بدون حفر تضمن الحفاظ على البيئة وعدم إعاقة حركة المرور وبتكاليف اقل وسرعة انجاز اكبر من أساليب الحفر التقليدية.
وتشمل هذه التمديدات خطوط الكهرباء والمياه والهواتف الأرضية والانترنت والصرف الصحي بقطر يصل إلى 45 سنتمترا.
وقال المدير العام لشركة نهر الأردن للخدمات الاستشارية المهندس كمال الزعبي ان التطبيقات العملية لهذه التقنية في مجموعة من مشروعات المياه والصرف الصحي اثبتت جدواها من حيث سرعة الانجاز وعدم إعاقة حركة المرور.
وأضاف في تصريحات الى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن أهم ما يميز تقنية التمديد تحت الأرض بدون حفر القدرة على تنفيذ هذه المشروعات في مناطق سكنية مأهولة وتشهد حركة مرور بدون إزعاج للسكان او تعطيل لحركة المرور.
وأشار الى ان شركته قدمت استشارات فنية لمشروع مياه في أكثر المناطق ازدحاما (تحت الشارع الموازي لمجمع بنك الاسكان) وتم تنفيذه بواسطة تقنية التمديد بدون حفر وإنهائه في وقت قصير دون أية إعاقة لمرور المركبات.
وأكد أن تنفيذ عمليات التمديد تحت الأرض بدون حفر تمثل حلولا ناجعة لأكثر من مشروع مياه او صرف صحي في مناطق ذات طبيعة جبلية كونها تقلل التكاليف وتختصر وقت التنفيذ وتضمن حلولا عملية.
وتشمل تقنيات الحفر تحت الأرض استبدال تمديدات قائمة للمياه وتمديد شبكات جديدة وخطوط الغاز والصرف الصحي وخطوط الكهرباء وكوابل الاتصالات.
وتعتمد التقنية بحسب مدير عام شركة التقنيات بدون حفر فاروق العمري على نظام الثقب الأفقي الذي يوجه آلة ثقب (درل ماشين) بواسطة جهاز حاسوب فيما يتوفر عدة رؤوس للمثقاب حسب نوع التمديدات المطلوبة.
وقال العمري في تصريحات لوكالة الانباء الاردنية(بترا) ان هذه التقنيات مطبقة في عدة دول اوروبية لتجاوز عقبات الجبال من ناحية والمحافظة على البئية وضمان سرعة الانجاز من ناحية اخرى.
واكد ان سرعة الانجاز في تمديدات المياه تصل الى 500 متر في اليوم الواحد في ظروف عمل مختلفة.
واشار الى ان الشركة تدرس مع خبراء بيئة ومياه ومختصين بعدد من البلديات لمعالجة اعقد المشكلات البيئية التي تواجهه الاجهزة المختصة في عمان والمناطق المجاورة.
وقال العمري ان العودة الى تقنيات التمديد تحت الارض في معالجة هذه البؤر البيئية الساخنة مثل بركة البيبسي ومحطة تنقية ابو نصير جاء بعد التاكد من إستنفاذ عدة حلول لم تعالج هذه المشكلات.