سلطات الاحتلال تمنع خطيب المسجد الأقصى من دخوله .. وتدرس منع اذان الفجر بمساجد القدس لانه .."يزعج اليهود" !

المدينة نيوز- في تصعيد خطير يظهر مدى الاستخفاف الصهيوني بالاسلام والمسلمين، تقدمت كتلة حزب "كاديما" في الكنيست بمشروع "قانون" يمنع أذان الفجر في المسجد الأقصى المبارك ومساجد أخرى بحجة ان صوت الاذان "يزعج اليهود" !!!.
وأفادت مصادر في الحزب، الذي تقوده وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة تسيبي ليفني، بأن النائب أريه بيبي هو الذي تقدم بمشروع القانون الجديد.
وزعم بيبي أنه تلقى مئات الطلبات الخطية والشفهية التي تعبر عن "انزعاج" ملايين اليهود "من رفع الأذان في ساعات الفجر الأولى".
وقال بيبي: "المسلمون في القدس وفي غيرها من البلدات العربية، يطلقون الأذان في ساعات الفجر الأولى، ويزعجون بذلك ملايين اليهود من غير المسلمين".
وتابع: "إذا كان المؤمنون المسلمون مضطرين إلى سماع الأذان، ينبغي عليهم أن يجدوا طريقة أخرى لرفع الآذان من دون إزعاج الآخرين".
المدعو بيبي يزعم في تسويغ اقتراح القانون أن هذه "القضية باتت "مشكلة عالمية" في كل دولة يعيش فيها مسلمون إلى جانب أبناء طوائف دينية أخرى وما جرى في سويسرا من حظر لبناء مآذن للمساجد دليل على أن البشرية بدأت تعالج هذه المشكلة"، على حد زعمه.
وفي سياق متصل، سلمت سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" الاربعاء خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري قرارا احتلاليا يقضي بمنعه من دخول المسجد الاقصى مدة ستة اشهر .
وذكرت مصادر فلسطينية ان صبري تسلم قرارا عسكريا يقضي بمنعة من دخول المسجد الاقصى الذي يخطب فيه صلاة الجمعة منذ عام 1973.
وقال صبري ان الاقصى فوق كل الاعتبارات القانونية والعسكرية والمحاكم وان منع خطيب الاقصى هو اعتداء على منبر المسجد الاقصى وعلى مشاعر المسلمين ولا يحق لاي سلطة احتلالية منع مسلم من ممارسة عبادته في مسجده.
واوضح صبري ان الجانب "الاسرائيلي" لم يبلغه شيئا عن سبب اتخاذ القرار.
يذكر انه سبق لسلطات الاحتلال "الاسرائيلي" ان منعت شخصيات اسلامية من دخول المسجد الاقصى خلال الاشهر الماضية.