الأطفال أكثر عرضة لاضطراب الصدمة جراء حوادث السير

المدينة نيوز:- وجدت دراسة طبية حديثة ان الأطفال أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات ما بعد الصدمة وغيرها من المشاكل العقلية جراء حوادث السير، حتى بعد مرور نحو السنة على الإصابة.
يتأثر تقريباً كل طفل من ثلاثة باضطراب ما بعد الصدمة من جراء حوادث السير، مقابل طفل من كل خمسة يعاني من مشاكل عقلية و نفسية بعد مرور سنة على الحادث. هذه الاستنتاجات وردت في الدراسة التي أجرتها أكاديمية ساهلغرينسكا، والتي تشير إلى أن 6 فقط من كل 10 أطفال ومراهقين في الحوادث المرورية يرتدون الخوذة عند ركوب الدراجات، وهو أمر خطير للغاية.
درست الباحثة ايفا اولوفسون من أكاديمية ساهلغرينسكا - السويد، عواقب الإصابات الناجمة عن حوادث الطرقات وتأثيرها على الأطفال، ووجدت أن حوالي 30 ٪ من الأطفال الذين يصابون في حوادث السير يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة بعد شهر واحد من وقوع الحادث.
وأشارت إلى أن اضطراب الإجهاد يستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر لدى سدس الأطفال تقريباً. "غالباً ما يواجه الأطفال الكثير من التوتر والخوف بعد وقوع الحادث، وذلك لأنهم يشعرون باستمرار بأن حياتهم في خطر. هذا يمكن أن يسبب اضطراب ما بعد الصدمة (اضطراب القلق) على المدى الطويل، وقد يشكل عقبة رئيسية في حياتهم اليومية"، تقول إيفا اولوفسون.
في دراسة أخرى شملت 292 طفلاً أصيبوا في حوادث سير في منطقة غوتنبرغ، تبين أنه بعد سنة واحدة من الحوادث، 22 ٪ من الأطفال ما زالوا يعانون من مشاكل عقلية و نفسية ترتبط معها.
هذا يعني أن المشاكل العقلية هي الأكثر شيوعاً بين الأطفال الذين أصيبوا أو شهدوا حوادث مرتبطة بالحركة المرورية.
" الفجر "