الإستخبارات : خطة نصر الله وسليماني لنقل مقاتلي الحزب إلى القنيطرة

المدينة نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أن قيادة الجيش الإسرائيلي بما فيها رئيس الأركان جنتس، ونائبه اللواء جادي إيزنكوط تعتقد أن الخطاب الذي ألقاه زعيم حزب الله حسن نصر الله مساء الإثنين في الذكرى الرابعة عشرة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، أن هذا الخطاب هو بمثابة وضع الأسس من قبل إيران لإرسال قوات الحزب إلى جنوب سورية وهضبة الجولان السورية ليس فقط من أجل محاربة الثوار ، بل أيضا لمحاربة الجيش الإسرائيلي.
وأشارت مصادر الموقع كما رصدتها جي بي سي نيوز :
أن هناك معلومات تتدفق ببطء منذ أسبوعين من دمشق وبيروت تفيد أن قوات حزب الله تستعد للتدخل في الحرب في الجولان السوري من أجل الحيلولة دون سقوط مدينة القنيطرة في أيدي " المتمردين " - الثوار - .
ونسب الموقع إلى مصادر : أن قوات كبيرة من حزب الله تستعد للتدخل في الحرب في الجولان السوري، وأن طواقم أمامية من حزب الله تقوم بعمليات استطلاع استخبارية توطئة للقيام بعمليات عسكرية. وأن حزب الله يعزي أهمية كبيرة لإبقاء القنيطرة في أيدي قوات الجيش السوري النظامي .
وأعلنت الشرطة السورية بتاريخ 18\5\ نبأ غير عادي لم تعتد الإعلان عن شبيه له يفيد أن الجنرال حسين إسحق قائد الدفاع الجوي السوري مات متأثرا بجراحه جراء إصابته في القتال الذي نشب في القاعدة الجوية المسمى " المليحة " القريبة من دمشق حينما قامت جبهة النصرة بمهاجمة القاعدة. وقد أثار النبأ تساؤلات لدى المخابرات الغربية التي تساءلت عما يفعله قائد رفيع في قاعدة هامشية صغيرة، وكانت إحدى التفسيرات تشير إلى أنه كان يعد عملية الدفاع الجوية لتغطية قوات حزب الله التي ستعمل في الجولان، وأن معلومات وصلت إلى الثوار الذين قاموا بنصب كمين لقافلته إبان توجهه إلى القاعدة.
وأفادت مصادر أخرى أن قائد كتائب القدس الجنرال قاسم سليماني وصل إلى سورية لمناقشة الوضع في هضبة الجولان. وتفيد مصادر الموقع الاستخبارية أنه ورغم جميع هذه البيانات لم يلاحظ وجود قوات تابعة لحزب الله باستثناء بعض الطواقم التي ظهرت في منطقة جبل الشيخ السوري، وانسحبت بعد وقت قليل.
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .