مواجهات بمحيط الأقصى وقوات الاحتلال تحاصر مصلين بينهم أتراك داخل المسجد

المدينة نيوز:- تتواصل المواجهات عند إحدى بوابات المسجد الأقصى، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية تحاصر مصلين داخل المسجد بينهم أتراك، بحسب ما أفاد به أحد حراس الأقصى.
وقال الحارس، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية: “الوضع كما أراه الآن من أمام المسجد القبلي المسقوف (داخل الاقصى) هو عدد من الشبان الفلسطينيين يرشقون القوات الإسرائيلية المتواجدة عند باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بالحجارة وفي نفس الوقت تقوم هذه القوات بتسهيل اقتحام أعداد كبيرة جداً من المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الذي تم إغلاقه بالكامل أمام المصلين المسلمين”.
وأضاف: “الشرطة الإسرائيلية منعتنا كحراس للمسجد الأقصى من تتبع المستوطنين أثناء اقتحامهم، والوضع متوتر للغاية”.
وأشار إلى أن “هناك عدداً (لم يحدده) من المصلين المصابين داخل المصلى القبلي المسقوف وهم محاصرون هناك”.
ولفت إلى أن “عدداً من المسلمين الأتراك هم من بين المحاصرين في المصلى المسقوف، وذلك بعد أن تمكنوا من دخول المسجد فجر اليوم”.
ولم يعط الحارس رقما دقيقا لعدد المسلمين الأتراك أوهويتهم داخل المسجد.
وكان اثنين من أصحاب الفنادق في القدس الشرقية، فضلوا عدم الكشف عن هويتهما، قالوا في وقت سابق، إن المئات من الأتراك وصلوا إلى القدس قبل أيام للمشاركة في احتفالات ذكرى الإسراء والمعراج التي صادفت أمس الأول الإثنين.
وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (غير حكومية)، قالت في بيان لها، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، في وقت سابق من صباح الأربعاء، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منذ صلاة الفجر، المسجد الأقصى، ومنعت أغلب المصلين من الدخول إليه ، فيما شددت إجراءاتها منذ ساعات الصباح، ومنعت الدخول إليه بالمطلق ، حيث منعت موظفي الأوقاف، وطلاب المدارس الشرعية من الدخول إليه ، كما منعت طلاب مصاطب العلم في الأقصى من الدخول”.
ويتزامن ذلك مع احتفال الإسرائيليين، اليوم 28 مايو/ آيار، بحسب التقويم العبري، بما يسمونه “يوم القدس″ وهو اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل عن ضمها مدينة القدس الشرقية لشطرها الغربي بعد احتلالها المدينة عام 1967، في إجراء لم يعترف فيه المجتمع الدولي حتى يومنا هذا.