بالاسماء : سياسيون أمريكيون يطالبون أوباما التحقيق بإنتهاك حقوق الانسان في ايران

تم نشره الأربعاء 28 أيّار / مايو 2014 05:59 مساءً

مجلس الشيوخ الامريكية - ارشيفية

المدينة نيوز - في رسالة الى الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعرب السيناتوران الأمريكيان الجمهوري مارك كيرك من ولاية ايلينويز والديمقراطي ران وايدن من ولاية اورجان عن قلقهما العميق تجاه الانتهاك المستمر لحقوق الانسان في ايران. هذان السيناتوران ومع 21 سيناتورا أمريكيا آخر بالاضافة الى 15 نائبا طلبوا من اوباما أن يتم اثارة موضوع (انتهاك حقوق الانسان) في ايران بالتوازي مع المفاوضات النووية مع النظام الايراني.

وقال السيناتور كيرك: «قرابة عام بعد مجيء حسن روحاني رئيس النظام الايراني استمر في انتهاك صارخ لحقوق الانسان وليس هناك ما يؤشر للهدوء للشعب الايراني». «أبناء الشعب الايراني وفقط بسبب ابداء معتقداتهم يتعرضون للتعدي والمضايقات أكثر مما مضى ويسجنون بينما الحكومة الأمريكية تخوض استمرار المفاوضات النووية مع النظام الايراني ولا يجوز أن يتم تجاهل الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان».

وأما السيناتور وايدن فقد وصف «استمرار سوء المعاملة من قبل طهران مع المواطنين الايرانيين واستهداف القوميات بأنها همجية أخرى للنظام الايراني» وأكد على ضرورة التزام الولايات المتحدة باحترام الكرامة الانسانية في عموم العالم بموازاة المفاوضات الجارية النووية.

وجاء في الرسالة الموقعة من قبل 23 سيناتورا و 15 نائبا الى الرئيس الأمريكي بتاريخ 22 أيار/ مايو 2014: كان كثيرون في أرجاء العالم متفائلين بحذر أن انتخاب حسن روحاني يحسن واقع حقوق الانسان في ايران ولكن مع الأسف يبدو أن هذا الوضع قد صار أسوأ بعد مجيء حسن روحاني في الرابع من أب/ آغسطس 2013.

وكمثال تقول لجنة دعم الصحفيين ان مالايقل عن 35 صحفيا كانوا محبوسين في نهاية عام 2013. منظمة العفو الدولية تقول ان عددا من الطلاب والناشطين في مجال حقوق الانسان والمحامين في ايران محبوسون بسبب نشاطاتهم السلمية لنيل حقوقهم وتقول تقارير أخرى ان الاقليات القومية منها العرب والكرد والبلوش مازالوا يواجهون تمييزا و قيودا متزايدة.

ان ايران شهدت تصعيدا في الاعدامات في آخر أشهر عام 2013. مركز وثائق حقوق الانسان في ايران يقول ان أكثر من نصف من أصل624 شخصا أعدمهم النظام الايراني في عام 2013 اعدموا بعد ما مسك روحاني زمام الأمور في ايران وتؤكد تقارير أخرى أن هناك 188 شخصا آخر تم اعدامهم منذ بداية عام 2014.

وتابعت رسالة المشرعين في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين الى اوباما تقول: كان استهداف حرية الديانة مروعا. وحسب تقارير للجنة الدولية لحرية الديانة في وزارة الخارجية الأمريكية فان الدراويش تعرضوا للاضطهاد والأذى. انهم تعرضوا لمداهمة وتم تدمير مراكزهم الدينية وتم سجن عدد منهم. تم منعهم من اقامة شعائرهم الدينية أو انشاء مراكز دينية.

المسيحيون خاصة البروتستان وحديثي الاعتناق يتعرضون للاضطهاد والايذاء والاعتقالات التعسفية والحبس بينهم القس سعيد عابديني الذي مازال مسجونا بسبب اعتناقه للمسيحية.

وأما البهائيين في ايران فقد كانوا دوما هدفا لأعمال القمع والاضطهاد الشديد منها عدم منحهم فرصة شغلية وانكار الدراسات العليا وعدم الاعتراف بزواجهم هدر كرامتهم وتدمير مقابرهم ومراكزهم الدينية.

ويبدو أن ميثاق حقوق الانسان المقدم من قبل روحاني بدلا من تعزيز حقوق الانسان تم تخطيطه بهدف تثبيت أعمال التمييز الموجودة. الحقوق التي ينص عليها الميثاق تخضع للدستور أو القانون الايراني والمواطنون ظلوا يواجهون انتهاكات صارخة ومبرمجة.

بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أعلن في آخر تقريره الى مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة : «الحكومة الجديدة ورغم وعود روحاني في حملته الانتخابية لم تحرز أي تقدم لافت في مجال حماية حرية التعبير والرأي ولم يحصل أي تقدم في مجال واقع الاقليات الدينية والقومية. انهم ظلوا يعانون من عدم التمتع بحقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن قيود شديدة».

الموقعون:

السيناتور مارك كيرك

السيناتور ران وايدن

جانيس تشاكوفيسكي عضو الكونغرس

لين جينكينز عضو الكونغرس

السيناتور روي بلانت

السيناتور ريشتارد بلومنتال

السيناتور جري موران

السيناتور برايان شاتز

السيناتور تد كروز

السيناتوركريستوفر اي – كونز

السيناتور فيشر