الامير مرعد بن رعد يرعى حفل تخريج طلبة الاسقفية العربية في اربد

المدينة نيوز :- اكد سمو الامير مرعد بن رعد رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعاقين، اهمية تطوير برامج الدمج والرعاية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة كمكون رئيس من مكونات التطوير التربوي والخطط الرامية الى تمكين هذه الفئة من الانخراط مع المجتمع بمراحل نموها وتطورها كافة.
واضاف خلال رعايته حفل تخريج الفوج الحادي عشر للصف التمهيدي في المدرسة الاسقفية العربية في اربد الاربعاء الى ضرورة مواكبة التطورات والمستجدات في تجويد التعليم لذوي الاحتاجات الخاصة لاسيما المكفوفين منهم والادوات والوسائل المساندة لتعلمهم مع اقرانهم الاسوياء.
واشاد سموه بتميز المدرسة الاسقفية في هذه الجوانب وعبر عن سعادته بالجهد الكبير من اسرة المدرسة في توفير بيئة تعليمية فعالة لحوالي 45 طالبا مكفوفا وضعيف البصر اسوة بزملائهم المبصرين داعيا الى مزيد من الانجاز وتعميم التجربة على مدارس اخرى لخدمة اوسع شريحة من هذه الفئة.
وقال رئيس الكنيسة الانجيلية الاسقفية العربية في القدس وسائر الشرق الاوسط رئيس مجلس ادارة المدرسة سيادة المطران سهيل دواني ان الاسقفية العربية ملتزمة بهذا النهج وتعمل على تطويره باستمرار لتحقيق افضل النتائج بما يخدم الطلبة المكفوفين او ضعاف البصر كجزء من رسالة الانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.
واشار رئيس المدرسة القس سمير اسعيد ومديرتها صباح زريقات والمعلمة الكفيفة مها الخصاونة الى انجازات المدرسة في برامج الدمج التي نالت على اثرها الجائزة الاولى على مستوى الاردن والشرق الاوسط ، اضافة الى اعادة احياء وصيانة المكتبة وتوفير مجموعة كبيرة فيها من الكتب والمراجع بطريقة "بريل" واستخدام الاسطر الالكترونية على اجهزة الحاسوب لترجمة المعلومات والمنهاج آليا باستخدام اللغة ذاتها.
واشتمل الحفل الذي حضره محافظ اربد حسن عساف وامين عام المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعاقين الدكتورة امل النحاس ومدير مكتب المجلس في اقليم الشمال محتسب بني علي، فعاليات تربوية واهلية على فقرات فنية وكلمات ترحيبية من فرقة المدرسة وطلبتها.
وفي ختام الحفل وزع سموه الشهادات على الخريجين مثلما تسلم درع المدرسة من المطران دواني.
(بترا)