مقتطفات من نقاش داخل الكنيست حول غور الأردن والقدس

المدينة نيوز - أجرى الكنيست الإسرائيلي نهاية الأسبوع نقاشا حول الاقتراح الخاص " بتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن.

وقد عقب عضو الكنيست ياريف لفين – ليكود- بالقول : لقد فشلنا عندما نجحنا في تحرير أرض الوطن ولم نقم بتطبيق السيادة الإسرائيلية عليها. إن عدم تمتع زعمائنا آنذاك برؤية صحيحة ، ورغم أنهم قادونا إلى نصر عسكري كبير، حال دون تمكنهم من استغلال هذا النصر حتى النهاية، مثلما كان يتوجب أن يفعلوا، الأمر الذي جعل هذه المشكلة من المشاكل التي يتوجب علينا معالجتها حاليا.

وقال عضو الكنيست حيلك بار – عمل – : إن أفضل ما يمكن لإسرائيل أن تفعله هو أن تتوجه غدا إلى الأمم المتحدة وتقول: دعونا نصوت لصالح إقامة دولة فلسطينية، أنا أعارض الضم من جانب واحد، فهو يعني تجاهل الواقع. هناك مفاوضات وأنتم بذلتم كل جهدكم من أجل إحباطها، الويل لنا إذا قمنا بضم المناطق المحتلة من جانب واحد، وهو الأمر الذي لم تمتنع حكومات اليمين عن القيام به عبثا.

وقال عضو الكنيست أوفيرا أكونس : القدس هي عاصمة الشعب اليهودي منذ 3000 سنة ( وفق زعمه ) ولم تكن عاصمة لأي شعب أبدا، وفي الوقت الذي يستخدم البعض القدس كوسيلة سياسية، فإنها بالنسبة لنا الصخرة التي يقوم عليها وجودنا ولن تقسم إلى الأبد.

ونسب المراسل إلى وزيرة العدل تسيبيي ليفني قولها : لا يمكننا القول: أن هناك من يحب إسرائيل أكثر من الآخرين، ولا يحق لكم التنازل عن حقنا في العيش هنا بسلام، ولا حق لكم في تحويل إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، ولا حق لكم في عزلنا وفرض سلطة الحاخامات المتطرفين علينا. هناك عرب مواطنون إسرائيليون، وهم مواطنون متساوون في الحقوق وقد آن الأوان للتوقف مع هذا التلون. إن أقوالكم لا تسهم في تعزيز القدس، بل ستقود إلى عدم وجود سلام، وعدم وجود القدس. إن موقف الحكومة حتى الآن هو عدم فرض السيادة على الضفة الغربية، وسيبقى هذا الموقف قائما طالما أنا عضو في هذه الحكومة.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .