عشرة قتلى في تفجير سيارة مفخخة بريف حمص وسط سوريا

المدينة نيوز - قتل عشرة اشخاص على الأقل الاثنين في تفجير سيارة مفخخة في بلدة الحراكي شرق مدينة حمص (وسط)، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي السوري، في هجوم يأتي عشية الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد.
ونقل التلفزيون في شريط اخباري عن مصدر في وزارة الداخلية قوله “التفجير الارهابي في قرية الحراكي في ريف حمص تم بسيارة مفخخة تجر صهريجا واسفر في حصيلة اولية عن عشرة شهداء واضرار كبيرة بالمنازل”.
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني الى مقتل ثمانية مدنيين واصابة 12 آخرين على الاقل، متحدثا عن “سقوط عدد من القتلى من عناصر قوات الدفاع الوطني” الموالية للنظام.
واوضح أن القرية تقطنها غالبية من الطائفة العلوية.
وتصاعدت في الآونة الاخيرة الهجمات ضد الاحياء الموالية للنظام، مع اقتراب موعد الانتخابات المقررة غدا الثلاثاء، والتي يتوقع ان تبقي الرئيس الاسد في منصبه لولاية ثالثة من سبع سنوات.
وكان 12 شخصا على الاقل قتلوا في 25 ايار/ مايو، في تفجير مزدوج بسيارة مفخخة استهدف احياء في مدينة حمص التي يسيطر النظام على غالبية احيائها، منذ انسحاب مقاتلي المعارضة من الاحياء القديمة بموجب تسوية اشرفت عليها الامم المتحدة، اثر عامين من حصار فرضه النظام.
كما قتل 50 شخصا على الاقل بينهم تسعة اطفال يومي السبت والاحد جراء قصف مقاتلي المعارضة لاحياء يسيطر عليها النظام في مدينة حلب (شمال)، بحسب ما افاد المرصد السوري الاثنين.
واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “تصاعد استهداف المقاتلين للاحياء التي يسيطر عليها النظام مرتبط باقتراب موعد الانتخابات الرئاسية”.
وتعتبر المعارضة والدول الغربية الداعمة لها ان هذه الانتخابات “مهزلة”، لا سيما وانها تأتي في خضم النزاع الدامي الذي ادى الى مقتل اكثر من 162 الف شخص منذ منتصف آذار/ مارس 2011.