الفتيات أكثر لؤماً ومكراً في تحدي الأساتذة من الفتيان

المدينة نيوز:- رغم الاعتقاد السائد بأن تدريس الفتيات مهمة أسهل من تدريس الفتيان، إلا أن دراسة جديدة كشفت أن الفتيات في مرحلة الثانوية أكثر مكرا وذكاء في تحدي الأساتذة مقارنة بالفتية الذين يستخدمون علو صوتهم وعنفوانهم في الانتقام والتعبير عن غضبهم.
نشر الملحق التربوي لصحيفة "تايمز" دراسة جديدة بحثت في سلوكيات التلامذة والفرق بين الإناث والذكور في ما يتعلق بإبراز الشخصية داخل الصف وفي مواجهة المعلمين. وقالت معلمة ثانوية إن الصبية طيّعون أكثر من الفتيات، "ليسوا كاملين بالطيع، ولكن العدائيين منهم يستخدمون حنجراتهم للتعبير عن أنفسهم وقد يلكمون الحيطان من حولهم، لكن الفتيات أكثر لؤما وأذكى في مقاربتهن" على حد تعبيرها.
وأضافت "إن ملكة النحل في الصف ستستخدم سلطتها للتقليل من شأن المعلمات الإناث"، مضيفة إنه "يصعب على الأساتذة التعامل مع طالبات يعتقدن أن الخضوع لطلبات الأساتذة دليل ضعف شخصية أمام بقية الطلاب". وقالت معلمة أخرى إن الفتيات في مرحلة المراهقة "كابوس حقيقي لمعلمات مرحلة الثانوية".
كان تقرير نشر في العام 2012 من قبل وزارة التربية البريطانية لفت إلى أن الطلاب الذكور بين عمر 11 و14 أقل تهذيبا بكثير من الفتيات، إلا أن الصبية مستعدون للاعتراف بخطئهم أكثر من الفتيات من جهلة أخرى.
وأوضح التقرير أن الفتية في هذه المرحلة من العمر غالبا ما يكونوا معادين للمجتمع المحيط بهم مستخدمين عدائية جسدية ولفظية تجاه الآخرين. أما الفتيات فيعبرن عن أنفسهن عبر إيذاء أنفسهن والاكتئاب واضرابات الأكل.
" وكالات "