الامير رعد ينتقد ابحاث ودراسات التربية الخاصة في المنطقه العربية

المدينة نيوز - امين المعايطة - انتقد سمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين الدراسات والابحاث التي تنفذ في منطقتنا العربية في مجال التربية الخاصة تحت عنوان جودة البرامج التعليمية للاشخاص المعوقين وقال انها محدودة والاختصاصيين والباحثين والاكاديميين في هذا المجال غائبين ببحوثهم المتخصصة الا فيما ندر.

واضاف سموه خلال افتتاحه ورشة عمل بجامعة مؤتة بعنوان "التعليم الدامج في مدارس محافظة الكرك" اننا بدأنا نشهد اهتماما بالجوانب النوعية لبرامج وخدمات الاشخاص المعوقين ونأمل ان تلمس هذه البحوث جميع الفئات بمضامينها التربوية والتعليمية والنفسية والخدماتية.

ودعا سموه الباحثين والمختصين الاهتمام بهذا المجال واجراء الدراسات لسد الفجوة التي تركتها قلة ابحاث التربية الخاصة مشيرا الى ان المجلس يسعى لدعم الشراكات مع الجامعات الاردنية لدعم الابحاث والدراسات في مجال جودة البرامج التعليمية للاشخاص ذوي الاعاقات.

وقال سموه ان المجلس قام في المرحلة الاولى من مشروع التعليم الدامج لصعوبات التعلم بتدريب 30 من الكوادر العاملة في برامج الطلبة ذوي صعوبات التعلم وتجهيز 6 غرف مصادر وتزويدها بالادوات والتجهيزات اللازمة.

وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي ان تحسين كفاءة البرامج والخدمات المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم والملتحقين في مدارس التعليم العام  لن تتأتى الا من خلال الاطلاع على خصائص هذه الفئة والتعرف على الصعوبات والتحديات الاكاديمية والنفسية التي يواجهونها.

مندوب وزير التربية والتعليم فريد الخطيب  قال ان مشكلة صعوبات التعلم في تزايد كل عام والتوسع في غرف صعوبات التعلم محدود وبخاصة في محافظات الجنوب وهذا الامر لا يواكبه توفير في الكوادر المطلوبه والمؤهلة التاهيل اللازم للعمل مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم .

وقال مدير المعهد الوطني للتاهيل المجتمعي الدكتور محمد عبدالرحمن ان دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الاوضاع التعليمية الطبيعية يترتب عليه تغيرات كبيرة في ادوار ومسؤوليات معلمي الصفوف العادية من خلال تكييف البيئة الصفية وتعديلها وليس اختصار المناهج .

وتناقش الورشة على مدى ستة ايام صعوبات التعلم وممحكات تشخيص الاطفال المعوقين وتطبيقات عملية في مجال التعرف والتحويل والتقييم وعسر القراءة وصعوبات تعلم الرياضيات وتقييم الطلبة المعوقين واعداد الخطط الفردية.