مسيرات في مصر رافضة انتخاب السيسي

المدينة نيوز :- نظمت حشود من رافضي الانقلاب مسيرات في محافظتي الشرقية وكفر الشيخ صباح اليوم الجمعة، في حين قضت محكمة جنايات سوهاج بسجن 39 من رافضي الانقلاب، بينهم 19 محبوسا في عدة قضايا مختلفة.
وفي مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية نظم رافضو الانقلاب مسيرة أكدوا خلالها رفضهم نتائج الانتخابات الرئاسية وعدم اعترافهم بفوز عبد الفتاح السيسي، كما أكدوا استمرار حراكهم حتى إسقاط ما دعوه حكم العسكر.
وفي العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية أيضا، خرجت مسيرة ليلية رافضة الانقلاب العسكري، حيث ردد المتظاهرون هتافات ضد وزارة الداخلية، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومحاكمة كل من تورط في قتل وتعذيب المتظاهرين السلميين منذ ثورة يناير وحتى الآن.
كما نظم رافضو الانقلاب بمحافظة الإسكندرية مسيرات ليلية في ميادين عدة بشرق وغرب المدينة، تضامنا مع الموجة الثانية لانتفاضة السجون التي انطلقت في 30 مايو/أيار الماضي.
وندد المتظاهرون بما قالوا عنه التعذيب الممنهج بحق المعتقلين السياسيين والقمع داخل السجون، رافعين الأعلام المصرية وشارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي, كما ارتدى عدد من المشاركين في المسيرات ملابس بيضاء في إشارة لملابس الحبس الاحتياطي.
وفي محافظة السويس نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية مسيرات ليلية احتجاجا على ما سموها "انتخابات الدم"، مؤكدين أن رئيس مصر هو الدكتور محمد مرسي، على حد قولهم.
وندد المتظاهرون بالمشاكل اليومية من انقطاع مستمر للكهرباء وركود في السياحة وتدهور في الاقتصاد، كما رفعوا صورا للطلاب المعتقلين، مطالبين بإطلاق سراحهم.
على صعيد موازٍ، قضت محكمة جنايات سوهاج بسجن 39 شخصا من رافضي الانقلاب بينهم 19 محبوسا في عدة قضايا مختلفة، حيث قضت بالسجن المؤبد على متهم واحد، ومعاقبة الباقين لمدة تتراوح بين سنة وعشر سنوات، وبراءة عشرة متهمين.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهمين تهما منها الانضمام "لجماعة إرهابية"، والتحريض على العنف والتخريب، وإحراز أسلحة والتظاهر دون تصريح..
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الأمن فجر الخميس أربعة قياديين عماليين بحركة "أول مايو" من منزل أحدهم بمنطقة العوايد شرق الإسكندرية، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.
ووصفت الحركة طريقة تعامل النظام الحالي في بداية عهده مع العمال بأنها بداية غير مبشرة، مؤكدة أن عدم الكشف عن مكان احتجاز قياداتها يثير المخاوف بشأن تعرضهم للتعذيب.
واعتبرت الحركة أن معتقليها في عداد المخطوفين، محمّلة وزارة الداخلية المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
يشار إلى جميع المعتقلين هم قيادات عمالية معروفة بالدفاع عن حقوق العمال ورفض سياسات الخصخصة وبيع القطاع العام بالإسكندرية.