بالفيديو: حرب الانبار والخطة الصفوية في العراق

المدينة نيوز - تتخذ ايران من حزب الدعوة ورئيس وزراء العراق نوري المالكي صهوة للانطلاق في عموم العراق لتفتيت هذا البلد والانتقام من شعبة خاصة من اولئك الشيعة الذين لايؤومنون بالمرجعية الفارسية ولازالو يصرون على المرجعية للمذهب الاثني عشرية المنتشر في العراق وايران وذلك لهدفين .
هدف الشيعة العراقين هو الابقاء على المرجعية العربية بغض النظر عن مذهبهم وانتمائهم لذات المذهب الذي يؤمن فيه عموم شيعة ايران.
المذهب الشيعي الايراني "ولاية الفقية" هي حجر الزاوية في الخطة الايرانية لابتلاع العراق من خلال حرف شيعة العراق عن مبادئهم والتي توارثوها عن ابائهم واجدادهم وجعلهم يؤمنون ايمان جازما بولاية الفقية , لان ايمان الشيعة عموما بولاية الفقية يعني بكل بساطة ولاء مطلقا لطهران وقم وشطب المرجعيات العربية من لوائح الاثني عشرية , وقد عمدت ايران الى تكريس ذلك من خلال اية الله السستياني الذي يعد مرجعية الشيعة في العراق ولكن بعد اعلان حملة الجنسية الايرانية بدات الاصوات من شيعة عرب العراق تتعالى في الخريطة المذهبية وحتى السياسية لعموم شيعة العراق من اجل تكريس مذهب ولاية الفقية عمدت ايران الى انشاء مليشيات طائفية موالية ولائا مطلقا لها في العراق وعلى راس تلك المليشيات مايعرف "بعصائب اهل الحق" وحزب الله العراقي والذي اعدتة ايران ليكون موازيا لحزب الله اللبناني وتمهد الطريق له ليلعب نفس الدور في العراق والذي يلعبة حزب الله الايراني في لبنان بزعامة حسن نصرالله ذاك الذراع المتقدم للفرس في لبنان , ضد البلاد العربية واهل السنة , وتعتمد ايران في دعمها لهذه المليشيات على فرق الموت الطائفية التي عادت الى الظهور من جديد منذ اشتعال الثورة العراقية السلمية بالانبار وقبل ان تقوم ايران بفض الاعتصام بالقوة على يد قوات اسوات وهي قوة خاصة مدربة على القتل على يد الحرس الثوري الايراني وهي عبارة عن فرق اغتيال وتصفية جسدية وهذه القوة مسلحة ايرانيا ويقودها ضباط من الحرس الثوري الايراني وذلك لتحقيق الحلم الفارسي القديم في نفوذ ديموغرافي وجغرافي على طول المساحة الممتدة من الشاطئ الشرقي للخليج العربي الى اللاذقية الى البحر الابيض المتوسط .
وكما اسلفنا في تحليل سابق فان الذي يتصدى لهذا المشروع ويقف شوكة في حلق علي خامنئي بل ويقض مضجعه ويمنعه من تحقيق ذاك الحلم هم سنة العراق والمحافظات السنية الستة الثائرة التي تقف سد منيعا في وجه المد الصفوي الجديد .
والغريب بكل مايجري هوان الدول العربية تعرف مايجري وتحرف بل وتخطب ود الايرانيون ليلا ونهارا رغم علمها بان المشروع الصفوي يجتاحها دولة دولة ولكن المشكلة اذا انهزمت القوة السنية في العراق فستتساقط المنطقة تلو الاخرى بل ودولة تلو الاخرى في قبضة الايرانيون, وحينها سيندم العرب يوم لاينفع الندم.
ولقد شهدت الايام السابقة اشتباكات عنيفة بين مليشيات مقتضى الصدر العربية ومليشيات العصائب الايرانيون بقيادة قيس الخزعلي ذاك الصفوي الايراني .
وتقوم العصائب بشطب اي عبارات مؤيدة لمقتضى الصدر على الجدران وتشوية صورتة بالاسود وكتابة شعارات تمجد ولاية الفقية وعلي خاميني وملالي قم .
وقدم المحلل العسكري والاستراتيجي هشام خريسات شرحا حول حرب الانبار والخطة الصفوية في العراق .
(المصدر : جي بي سي نيوز - عمان )
شاهد الفيديو: