متظاهرون يقتحمون اجتماعًا لشالوم بأستراليا

المدينة نيوز- اقتحم عدد من المتظاهرين الأستراليين قاعة تشهد اجتماعًا مشتركًا بين وفد أسترالي وآخر "إسرائيلي" برئاسة نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم.
وتجددت التظاهرات، صباح الأحد، في أستراليا تنديدًا بزيارة شالوم للبلاد، ورفع المتظاهرون أعلامًا فلسطينية وشعارات تندد بالزيارة، وأطلقوا هتافات تتهم "الإسرائيلين" بارتكاب جرائم حرب.
وكان شالوم والوفد المرافق له قد استُقبلوا، يوم الخميس الماضي، بتظاهرة احتجاج مماثلة، وبهتافات تدين الممارسات القمعية "الإسرائيلية"، وهتف المتظاهرون في وجه الوفد "الإسرائيلي": "إسرائيل مجرمة حرب"، و "يمنع السماح لسيلفان شالوم بزيارة أستراليا".
ووقعت مواجهات بين المتظاهرين وأفراد الشرطة الذين تواجدوا بقوات كبيرة معززة بالخيالة، وأحاطوا بالتظاهرة لمنع المشاركين من اقتحام قاعة الاجتماعات التي تعقد فيها جلسة بين أعضاء من البعثة "الإسرائيلية" ومسؤولين أستراليين.
غير أن عددًا من المتظاهرين تمكنوا من اقتحام قاعة الاجتماعات وأطلقوا هتافات تندد بـ"إسرائيل".
بؤر لكره "إسرائيل":
وقال مسئولون رفيعو المستوى في "تل أبيب"، في وقتٍ سابق: "إنّ الوضع في هذه الأيام بات صعبًا للغاية بالنسبة لسمعة "إسرائيل" في العالم".
وأضافوا أنّ نشر تقرير القاضي الجنوب أفريقي، ريتشارد جولدستون، حول جرائم الاحتلال في غزة والاهتمام العالمي به، منح التنظيمات الفلسطينية والتنظيمات الأوروبية العاملة في مجال حقوق الإنسان زخمًا كبيرًا لملاحقة "الإسرائيليين"، خصوصًا في الدول التي يسري فيها القانون الدولي، وتسمح بمحاكمة أشخاص ارتكبوا جرائم حرب ليس على أراضيها وليس ضدّ شعبها.
وكشفت مصادر صحافية عبرية أن كبار المسئولين في وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، باتوا قلقين للغاية بسبب كره "إسرائيل" الذي يتنامى يومًا بعد يوم في أنحاء المعمورة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية "الإسرائيلية": إنّه "في السنوات الأخيرة شهدت أوروبا ارتفاعًا مقلقًا للغاية في كره المواطنين للدولة العبرية، وبرز ذلك جليًا في مواقف طلاب الجامعات، الذين باتوا رأس الحربة ضد سياسات "إسرائيل" ومسؤوليها".
وفي سياقٍ متصل، قال نائب وزير الخارجية "الإسرائيلية" داني ايلون: "إنّ الجامعات في أنحاء العالم تحولت إلى بؤر لكره الدولة العبرية".