بالفيديو ..مواطنون من غزة: من يمنعنا من استلام رواتبنا " ميليشيات "

المدينة نيوز :- - أغلقت منذ الخميس الماضي كافة بنوك قطاع غزة أبوابها بعد منع بعض الموظفين التابعين للحكومة التي كانت تترأسها حركة حماس، الموظفين الذين يتبعون لحكومة رام الله السابقة من استلام رواتبهم، والذين طالبوا بإدراج أسمائهم وتقاضي رواتبهم من حكومة الوفاق الفلسطينية، فيما لجأت الشرطة في غزة للوقوف على الحياد بين الطرفين.
واستمر إغلاق البنوك الذي منع آلاف الموظفين من استلام رواتبهم، على الرغم من قرار سلطة النقد الفلسطينية بإعادة افتتاحها أمام المواطنين اليوم الأحد.
ورصد مراسل "جي بي سي نيوز" احتجاجات المئات من موظفي قطاع غزة الغاضبين أمام البنوك والذين لم يستطيعوا تسلّم رواتبهم منها نتيجة اغلاقها.
ووصفت انتصار النجار، إحدى الموظفات الممنوعات من استلام راتبها، حكومة الوحدة الوطنية بـ"حكومة النفاق"، وصبّت جام غضبها على رئيسها رامي الحمدلله قائلة :"هذه حكومة نفاق وليست وفاق، خمسة أيام يرابط الموظفين أمام البنوك في كافة أنحاء قطاع غزة ولا يخرج علينا الحمدلله بكلمة يوجهها لأبناء غزة، وكأننا لسنا مواطنين في دولة فلسطين التي يقول أنه رئيسا لوزرائها".
وأضافت النجار :"مجيئي هنا اليوم ليس من أجل راتب، ولكن دفاعا عن مبدأ، فهناك حكومة كذبت على الشعب وضللته وإدّعت أنها وقّعت اتفاق مصالحة نصّ على أن الحمدلله رئيسا للوزراء ووزيراً لداخليتها".
واتهمت النجار وزير الداخلية السابق في غزة فتحي حماد بأنه الوزير الفعلي لوزارة الداخلية وليس الحمدلله، متسائلة :"كيف يصمت لخمسة أيام ونحن نبيت امام البنوك ولا يخرج علينا بكلمة واحدة، كيف له ألا يعطي أوامره لعناصر الداخلية في غزة والتي لازال يحكمها ويأمرها فتحي حماد وزير داخلية حكومة حماس السابقة، فإن كان فعلا هو وزيرا للداخلية فليُعطي أوامره لانصراف هذه المليشيات غير القانونية التي تحُول بيننا وبين استلامنا لرواتبنا".
ودعت النجار القيادات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة باستنكار ما أسمته بجريمة منع الموظفين من استلام رواتبهم، واصفة اياها بـ"العفنة" والتي تقتات على دماء الشعب الفلسطيني.
من جانبه قال أبو جهاد، أحد الموظفين، إن إغلاق البنوك في وجههم هو محاربة لهم بلقمة عيشهم، محملا المسئولية للحكومة والقيادات الفلسطينية.
( المصدر: جي بي سي نيوز - محمد عثمان - غزة )