حملة تفتيشية على المركبات للتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها تستمر طيلة ايام الشتاء
المدينة نيوز ـ قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن حملة التفتيش على المركبات للتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها الفنية شملت(111030) مركبة وبمختلف الفئات من خلال إدارتي السير والدوريات الخارجية حيث تبين جاهزية (98273) مركبات فيما منح سائقو (12757) مركبة مهلة أسبوع من تاريخ الفحص لصيانة مركباتهم.
و أشار الرائد الخطيب أن الحملة التي بدأت في العشرين من تشرين الأول الحالي وستستمر طيلة موسم الشتاء شملت كافة مناطق المملكة وكافة المركبات فيما تم التركيز على المركبات المخصصة لنقل الركاب وسيارات الشحن ضمانا لسلامة السائقين والمركبات ومستخدمي الطريق .
ودعا الناطق الإعلامي الأخوة السائقين إلى العمل على تفقد مركباتهم وصيانتها خاصة الأجزاء الفنية التي توفر قيادة آمنة في موسم الشتاء مما يجنبهم وقوع الحوادث ويسهم في التخفيف من الاختناقات المرورية الناتجة عن تعطل المركبات.
وأكد الرائد الخطيب أن إجراءات الحملة غايتها التأكد من صلاحية أجزاء مختلفة من المركبة وحال ثبوت صلاحيتها تمنح ملصق يبين اجتيازها للفحص الفني فيما يتم صاحب المركبة غير الصالحة مهلة أسبوع لصيانتها ومراجعة الجهة التي قامت بالفحص وفي حال عدم التزامه يخالف وفق أحكام قانون السير.
يذكر أن أبرز ما تم و سيتم مراقبته ضمن هذه الحملة الأمور التالية : صلاحية مساحات الزجاج والتأكد بأنها تعمل بشكل جيد ، وجود الدلايات خلف عجلات الحافلات وسيارات الركوب المتوسطة والشحن الصغيرة والكبيرة ، صلاحية الأضوية والغمازات والعاكسات والفرامل ، قانونية لوحات الأرقام ووضوحها ومراعاة تثبيتها في مكانها الصحيح ، صلاحية الإطارات وعدم وجود أجسام بارزة من محورها وأن لا يقل عمق الفرزات فيها عن (1 ) ملم وأن تكون خالية من الرقع والشقوق ، وجود المرايا على الجانبين بالنسبة لسيارات الشحن والحافلات وسيارات الركوب المتوسطة ، صلاحية الدفايات داخل المركبات العمومية وخاصة التي تقوم بتنشيف الزجاج الخلفي ، صلاحية الدعسات المعدة للمدربين في السيارات المخصصة لتدريب السواقين بالاضافة للمرايا المعدة للمدرب في تلك السيارت ، عدم وجود أي عوائق كالصور والستائر بأنواعها وأية ملصقات على الزجاج تحجب الرؤيا عن السائق ، عدم خروج الدخان الكثيف من عوادم المركبات وخاصة التي تعمل منها على وقود الديزل ، صلاحية حزام الأمان وغـيرها .
