عامل محطة محروقات يبتكر اسلوب سرقة غير تقليدي
المدينة نيوز ـ افاد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن احد الأشخاص العاملين في إحدى محطات الوقود ادعى بتعرضه لعملية سلب مبلغ 1600 دينار أثناء تواجده في المحطة من قبل شخصين .
وفي التفاصيل أشار الناطق الإعلامي انه بناء على الشكوى المقدمة إلى مركز امن حطين/مديرية شرطة لواء الرصيفة بتاريخ 8-12/2009من قبل احد العاملين في إحدى محطات الوقود بتعرضة للسرقة من قبل شخصين كانا قد طلبا تعبئة جالون من مادة الكاز وبعد ذلك قاما بإشهار سلاح ناري عليه وسلبه ما بحوزته من النقود والتي تعود للمحطة ووضعه في المركبة التي كانا يستقلانها والتوجه إلى إحدى المناطق المهجورة وتركه هناك .
وأضاف الخطيب انه وفور تلقي الشكوى تم تشكيل لجنة تحقيق مختصة والتحقيق في الموضوع وبعد التحري وجمع المعلومات تبين بانه لا يوجد أي عملية سلب وانما قام المشتكي بافتعال هذا الموضوع بالاشتراك مع احد الاشخاص لغايات الحصول على المبلغ المذكور بشكل غير قانوني وتم تحويل جميع الاطراف المشتركين إلى القضاء .
كما ذكر الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات تمكنوا من ضبط شخص أجنبي الجنسية وبحوزته كمية من مادة الكوكائين المخدر إثناء دخوله المملكة من احد المعابر الحدودية.
وأضاف الرائد الخطيب انه ونتيجة للجهود التي تقوم بها إدارة مكافحة المخدرات ومتابعة كافة القضايا والأشخاص اللذين يسعون إلى إدخال هذه المادة السامة إلى ارض المملكة تمكنوا من إحباط عملية إدخال هذه الكمية والتي حاول هذا الشخص إخفاءها داخل (74) كبسولة حيث قدرت بحوالي 850 غرام من الكوكائين ونتيجة للتوسع بالتحقيق تبين وجود شركاء له تم إلقاء القبض عليهم وإيداعهم القضاء .
كما حذر الرائد محمد الخطيب مجددا من أسلوب الاحتيال ببيع عملات أجنبية وتحديدا الدولار الأمريكي بأسعار أقل من قيمة السوق بكثير.
وأكد الرائد الخطيب أن ضحايا هذا الأسلوب الاحتيال ينجرفون وراء الطمع بمكاسب سريعة غير حقيقية مغيبين حكم العقل والمنطق حيث تتلخص خدعة المحتالين بوجود كمية كبيرة من الدولارات لا يستطيعون تصريفها بشكل قانوني وبحجج واهية مثل أنها مهربة أو تحمل علامات تمنعهم من التصرف بها أو أنهم أشخاص مطاردين من قبل جهات خارجية ... وهنا يقنعون ضحيتهم بحاجتهم لتصريفها وبمقابل مبالغ مغرية من العملة الأردنية.
وأشار الناطق الإعلامي إلى آخر هذه القضايا والتي تتكرر رغم التحذير المستمر من قبل مديرية الأمن العام حيث استدرج أحد المحتالين مواطنا لبيعه مبلغ 200ألف دولار أمريكي بسعر أقل بكثير من سعر الصرف المعتمد وقام بالاتفاق معه على دفع مبلغ 50 ألف دينار أردني مقابلها وحدد مكان التسليم في أحد المنازل بمنطقة بعيدة وعند التسليم وبحجة إحضار المبلغ المقابل من الغرفة المجاورة غادر المحتال وشريكه الموقع تاركين ضحيتهم ينتظر الوهم .
يشار إلى أن عددا مشابها من القضايا وقع خلال الأعوام الماضية تم القبض على المحتالين فيها والتنبيه لأساليبهم من خلال وسائل الإعلام إلا أن الطمع وأوهام الكسب غير المشروع لا زالت هي أسلحة المحتال وحافزه لتصيد ضحاياه .