ديبكا: السيسي أعطى ''إسرائيل'' الضوء الأخضر لضرب غزة

المدينة نيوز :- أكد موقع"ديبكا" الإسرائيلي، القريب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أعطى الموافقة المبدئية على عملية عسكرية تشنها ''إسرائيل'' على قطاع غزة بهدف تدمير البنية العسكرية لحركات المقاومة بما فيها "حماس".
وقال الموقع في تقرير نشره اليوم: ”يشير ارتكاز الجيش المصري، على طول حدود إسرائيل مع مصر إلى تنسيق عسكري بين القدس والقاهرة، وإلى القرارات العسكرية للرئيس عبد الفتاح السيسي". وتابع: "السيسي مستعد للتعاون مع إسرائيل والجيش الإسرائيلي، بهدف منع حماس وعناصر القاعدة في سيناء، والتي تتواصل حماس معها، من العمل ضد أهداف إسرائيلية من سيناء".
وأضاف الموقع، ان "هناك موافقة مصرية مبدئية لضرب غزة، الا ان القاهرة لم تتخد قرارها النهائي على ما يبدو حول ما إذا كان السيسي سيوافق على عملية يشنها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، والتي سيكون هدفها تدمير البنية العسكرية لحماس في القطاع.
لكنه استدرك قائلا:” السيسي لديه رغبة شديدة بإنجاز هذا الهدف، على خلفية دعم حماس للإخوان المسلمين. لكن وقبل أن يعطي ردا نهائيا لإسرائيل، يتعين عليه الحصول على موافقة السعودية والإمارات اللتين تمولان نظامه وجيشه".
وأكد "ديبكا" أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيضطر بعد الحصول على الموافقة المصرية، الحصول أيضا على موافقة نظام أوباما في واشنطن على هذه الخطوة العسكرية".
وتدرس إسرائيل حاليا شن عملية " عودة الإخوة" في الضفة الغربية لاستعادة ثلاثة من المستوطنين تم اختطافهم، الخميس الماضي قرب مدينة الخليل المحتلة والتي يصل عدد سكانها نحو 170 ألف نسمة، ولم تتبن اي جهة فلسطينية حتى اللحظة العملية، في حين حمل نتنياهو حماس مسؤولية العملية.
واعتبر الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية أن تدفق القوات الإسرائيلية وإحكام حصارها على الخليل، وعملية الاستدعاء الجزئي للاحتياط تشير إلى اقتراب عملية عسكرية ضد ما وصفها بالبنية "الإرهابية" لحماس بالمنطقة.
" ديبكا" زاد بالقول:” نشر بطاريات القبة الفولاذية في بئر السبع، أشدود، ورحوفوت، إغلاق معابر القاطع مع إسرائيل، إغلاق المعابر مع مصر على يد الجيش المصري، تعزيز وانتشار هذا الجيش على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، ونشر كتيبة مصرية ترافقها المدرعات في طابا تشير إلى أن العملية العسكرية في منطقة الخليل، يمكن أن تتوسع أيضا إلى جنوب إسرائيل لقطاع غزة".
وعن مسار الحرب توقع الموقع اتساع العمليات العسكرية في الخليل، الأمر الذي سيدفع حماس للرد من قطاع غزة، محاولا التخفيف عن الضفة الغربية بقصف الصواريخ على المدن والمستوطنات داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لن تبقى هي الأخرى مكتوفة اليدين فسوف تنضم الحركة من خلال قواتها في غزة وبنيتها العسكرية في الضفة إلى الحرب.