الاحتلال يجتاح نابلس ويعتقل 41 مطلوبا

المدينة نيوز - لا زال الجيش الإسرائيلي يواصل ضغطه على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقد قام باعتقال 41 شخصا في نابلس خلال اجتياحه للمدينة.
وقد قال مسؤول عسكري : إن الجيش سيوسع عملياته وسينقلها إلى اتجاهات مختلفة من أجل تعميق معالجة منظمة حماس وفق ما قال .
وفي تقرير لمراسل جي بي سي نيوز في رام الله المحتلة : فإن الجيش يؤكد أنه طرأ تقدم على التحقيق في عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة، وأن العملية ستتواصل بعض الوقت، وأنه سيواصل الضغط على الفصائل المسلحة في الضفة الغربية وعلى رأسها حركة حماس، وذلك من أجل المساس بمؤسساتها، وبنيتها المالية، وتوسيع العملية الأساسية التي بدأت من أجل إعادة المخطوفين، ونقلها إلى الشمال، ودفع قوات إضافية للمشاركة في العملية.
وذكر المراسل أن التقديرات تشير إلى أن المخطوفين لا زالوا في الضفة الغربية، بيد أن المخاوف تتزايد بمرور الوقت على حياتهم. والعملية الأساسية ترمي للعثور على مختطفي الثلاثة، وتحريرهم، ورغم الضغوط الشديدة، إلا أن وزارة الدفاع تمتنع عن التطرق إلى تاريخ إنهاء العملية. والجيش يعزز مقدرته الاستخبارية، وفي نفس الوقت ضغوطه الاقتصادية والسياسية على السكان وزعامة السلطة الفلسطينية من أجل إنهاء القضية. وتستغل إسرائيل هذه الفرصة من أجل توجيه ضربة شديدة للبنية المالية، السياسية، والاقتصادية الخاصة لحماس في الضفة الغربية، وفي إطار ذلك اعتقلت عددا كبيرا من شخصيات وناشطي حماس، ألحقت أضرارا جسيمة بمؤسساتها وصناديق صدقتها.
وذكر المراسل أنه ورغم المخاوف والضغوط إلا أن جهاز الأمن العام والجيش الصهيونيين يعملان على أساس أن الثلاثة لا زالوا أحياء، ومن ثم فإن أية عملية اعتقال ستكون مفيدة، وأن من المحتمل أن يتم العثور على الثلاثة في أي منزل أو أية مغارة. لقد اعتقل الجيش منذ بداية العملية مائتي شخص. وقد تمحورت عملياته الليلة الفئتة بصورة خاصة في نابلس، وفي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين ، وفي عورتا، وقد تم العثور خلال التفتيش على قنابل، وعبوات ناسفة، وعيارات نارية.
وذكر المراسل أن الإغلاق على جنوب الخليل لا زال متواصلا، حيث يقوم ألف جندي بتطويق المنطقة وتفتيشها بدقة. ويقول ضابط كبير: أن بداية تأثير الحصار بدأت تظهر على السكان، ورغم ذلك، فإن الجيش لا زال يواصل ضغوطه.
( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .