ربوت يخدم كحارس أمني في بريطانيا

وكنظرائه من البشر، يعمل بوب تلقائياً، فيأخذ قراراته بنفسه، إذ يتبع مخطط البناء حيث مكان العمل، ويدخل الغرف واحدة تلو الأخرى، ويصوّرها بتقنية المسح ثلاثي الأبعاد، ثم يرسم خريطة لها، ويتذكر ما تسجله كاميرته والماسحات الضوئية، وإذا وجد اختلافاً عما شاهده في السابق، فإنه يقدم تقريراً مفصلاً بذلك.
ويقول المتحدث باسم شركة "جي 4 أس" ستيوارت إنجل: "لا يحل الروبوت بوب مكان حراس الأمن الحقيقيين، فهم موجودون ويتخذون قراراتهم بسرعة إذا ما حدث تغيير في بيئة العمل، أما بوب فنشاطه مكمّل، ويقوم بنشاطات لا يقوم بها عادة الحارس العادي".
جزء رئيس في هذا الاختبار هو رؤية كيف يتأقلم الروبوت بوب مع الناس، وهم يعملون ويتحركون حوله، واللافت أن الحارس المعدني صاحب اللون الأزرق قادر على التواصل مع الروبوتات المماثلة في محيطه، وهو مبرمج لطلب المساعدة في حال تمت محاصرته أو تم اعتراض طريقه من قبل شخص ما.
يشحن نفسه تلقائياً
ولعل من أهم خصائصه الأخرى، أنه يتوجه إلى الشاحن بنفسه عندما تفرغ بطاريته، الأمر الذي يوفّر وقتاً وجهداً.
يذكر أن الروبوت بوب جزء من مشروع بدأته جامعة بيرمنغهام البريطانية بالتعاون مع جامعات عالمية أخرى بكلفة تصل لنحو 12.2 مليون دولار، وذلك بهدف تطوير روبوتات قادرة على القيام بالأعمال المكتبية حول العالم.
" ارقام ديجيتال"