تعاطي الماريجوانا يرتبط بمرض فصام الشخصية

المدينة نيوز:- تتزايد الأدلة على أن تعاطي الماريجوانا، أو القنب، هو سبب مرض فصام الشخصية (الشيزوفرينيا) الذي يؤثر على أقل من 1 بالمائة من الناس في مرحلة ما من حياتهم، حيث تبين الدراسات الحديثة أن استهلاك القنب يضاعف من هذه الاحتمالات لتطوير المرض.
بحسب دراسة حديثة أجريت في كينجز كوليدج بلندن، اقترح الباحثون أن زيادة استهلاك القنب وفصام الشخصية يرتبطان جينياً ببعضهما البعض.
يحتوي نبات القنب على مادة كيميائية تسبب الهلوسة، وتسمّى تتراهيدروكانابينول، وتعرف أكثر بهذه الحروف المختصرة THC.
وتقترح الدراسة الإنجليزية أن الارتباط بين القنب وبين الفصام سببه تعاطي المخدرات، لأن نفس الجينات التي تزيد خطر المرض النفسي هي التي تزيد خطر تعاطي مخدرات القنب أو الماريجوانا.
حدد الباحثون عدداً من المتغيرات التي ترتبط بمرض فصام الشخصية، وتم اختبار ألفي شخص من الأصحاء لإجراء اختبارات لهم، سبق لنصفهم تعاطي القنب.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين لديهم ميل لانفصام الشخصية نتيجة مخاطر جينية كانوا أكثر احتمالاً لتعاطي مخدرات القنب مقارنة بمن ليس لديهم استعدادات جينية.
أشارت النتائج إلى أن الاستعداد للإصابة بالفصام يزيد من احتمال تعاطي القنب، لذلك اقترحت تسليط الضوء على التفاعل بين المخاطر البيئية التي قد تزيد من احتمالات تعاطي المخدرات بدورها، وبين الاستعداد الفردي لكل من الفصام وتعاطي المخدرات.
" وكالات"