رسالتين يمنيتين إلى أمير الكويت وزعماء "التعاون الخليجي" حول "صعدة" و "الجنوب" والقاعدة والاوضاع الاقتصادية

المدينة نيوز- أفادت تقارير إخبارية بأن وزيرالخارجية اليمني أبو بكر القربي ، الذي بدأ زيارة للكويت ، يحمل رسالتين: الأولى إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والثانية عبره إلى زعماء مجلس التعاون الخليجي باعتباره رئيسا للقمة الـ30 لقادة مجلس التعاون والتي تنعقد الاثنين المقبل في الكويت.
وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في تصريحات نشرتها اليوم الأحد إن الرسالتين تحملان أربع نقاط رئيسية تتعلق بالتطورات الجارية في اليمن ، الأولى تتعلق بالحرب الدائرة في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ، الثانية حول تطورات الأوضاع في الجنوب وتنامي أنشطة الحراك الداعي إلى الانفصال ، الثالثة تتعلق بنشاط تنظيم القاعدة والإرهاب عموما ، أما الرابعة فتتعلق بالتحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن في المرحلة الراهنة.
وأشارت المصادر إلى أن الرسائل التي يحملها القربي إلى الكويت تتضمن أيضا التأكيد على أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج والعكس ، إضافة إلى محاور بشأن العلاقات اليمنية ـ الخليجية سواء العلاقات الثنائية أو الجمعية مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وعلى نفس الصعيد ، علمت الصحيفة من مصادر يمنية خاصة أن ضمن القضايا التي تتضمنها الرسائل التي ينقلها وزير الخارجية اليمني إلى القيادة الكويتية لطرحها على القيادات العليا في دول مجلس التعاون الخليجي ، تجديد طلب اليمن الانضمام الكامل إلى تكتل مجلس التعاون خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها اليمن والتي يخشى من انعكاسها على دول المنطقة خاصة بعد ، وبحسب المصادر اليمنية ، اتضاح المخططات الإيرانية.
ويواجه اليمن تمردا مسلحا يقوده الحوثيون في شمال البلاد منذ صيف عام 2009 ، وحراكا سياسيا متناميا في الجنوب يطالب بما يسميه "فك الارتباط" أو "استعادة الدولة" في الجنوب الذي توحد مع الشمال في الـ22 من أيار/مايو من عام 1990 ، إضافة بالطبع إلى التحدي الأمني المتمثل في تهديدات تنظيم القاعدة بعملياته الإرهابية والتي تزايدت في الآونة الأخيرة بعد أن توحد التنظيمان في اليمن والمملكة العربية السعودية في تنظيم واحد قبل عدة أشهر ، وأصبح عملهما منسقا وساحته البلدان.