جيش الاحتلال يهدم منزل أسير فلسطيني محرر بالضفة الغربية

المدينة نيوز:- هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، منزل أسير فلسطيني محرر، في بلدة إذنا قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، باستخدام المتفجرات، وسط مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي، هدمت منزل الأسير زياد عواد “45″ عاما، مستخدمة مواد متفجرة، بعد إخلائه من سكانه.

وكانت محكمة إسرائيلية أصدرت الاثنين قرارا بهدم المنزل.

وعواد هو أسير محرر بصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وأمضى 13 عاما في الاعتقال، وأعيد اعتقاله مع نجله عز الدين قبل شهر، وقال الجيش الإسرائيلي إن عواد متهم بقتل ضابط إسرائيلي، بمعاونه نجله.

وفي شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق حركة حماس سراح جلعاد شاليط الجندي الأسر لديها منذ عام 2006.

واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، أدت إلى إصابة أربعة ثلاثة مواطنين بجراح أحدهم أصيب بالرصاص الحي، حسب شهود العيان.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات، طالت بحسب الشهود، نحو 40 قياديا وناشطا في حركة حماس من مختلف محافظات الضفة الغربية.

واندلعت مواجهات عنيفة في عدد من مدن الضفة الغربية بلداتها.

ينفذ الجيش الإسرائيلي حملة واسعة في الضفة الغربية منذ اختفاء ثلاثة مستوطنين، تم العثور عليهم مقتولين مساء الاثنين الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان سابق له إن “العملية لم تستكمل، والعمل جار لتحديد مكان واعتقال منفذي عملية الاختطاف والقتل مروان قواسمي وعامر أبو عيشه، وللتأكد من ضرب البنية التحتية لحركة “حماس″.

وأعلنت إسرائيل رسمياً، الاثنين، العثور على جثث المستوطنين الثلاثة المختفين منذ يوم 12 يونيو/ حزيران الماضي، قرب مدينة الخليل، في عملية لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنها، غير أن إسرائيل حملت حركة حماس المسؤولية، واتهمت اثنين من نشطاء الحركة في الخليل (عامر أبو عيشة، ومروان القواسم) بخطف وقتل المستوطنين، وهي الاتهامات التي ترفضها الحركة.

" الاناضول"