المعارضة الايرانية تتهم قوات المالكي بنهب وسرقة مدينة اشرف في محافظة ديالى

المدينة نيوز - اتهمت المعارضة الايرانية قوات المالكي بسرقة السيارات العائدة لسكان مدينة اشرف في محافظة ديالى ، والتي يسكنها قوات ولاجئين من حركة مجاهدي خلق الإيرانية .

واضافت المعارضة في بيان وصل المدينة نيوز نسخة منه ان المدينة شهدت انتهاكات واسعة من قبل المليشات الشيعية وقوات المالكي ، شابها تكسير سيارات وممتلكات المواطنيين والاستيلاء على المحلات .

وتاليا النص الكامل للبيان

عقب مواصلة سرقة السيارات العائدة لسكان اشرف من قبل لجنة قمع اشرف في رئاسة الوزراء العراقية، أمرت اجهزة الأمن الوطني للمالكي وكذلك هادي العامري قائد مجموعة 9 بدر، حيث أمر الأخير لعناصره في وزارة النقل المنقولين الى اشرف، بتحضير سيارات أيفا والشاحنات أيضا ليسرقوها من اشرف.

واضافة الى سرقة السيارات أمر هادي العامري عملائه بكسر اقفال المخازن الكبيرة في اشرف بهدف سرقة ممتلكاتها. هذه المخازن في وقت خروج المجاهدين من اشرف تم اقفالها بثلاثة أقفال واحد عند ممثل اليونامي والآخر لدى الشرطة العراقية والثالث لدى السكان. وينسق هادي العامري هذه السرقات مع اللواء جميل قائد شرطة ديالى الذي هو يتحمل المسؤولية عن الجريمة ضد الانسانية يوم الأول من ايلول/ سبتمبر 2013 في اشرف.

كما سرقت قوات عصائب اهل الحق عددا من سيارات بيكاب لاندكروز وسيارتين بيكب وصهريج للمياه. كذلك تم اختصاص هذه القوة عدد من السيارات العائدة للسكان بنقل القنبلة وزرع المتفجرات من أجل تفجيرها في الطرق ومسار عبور المواطنين.

ويتم تنسيق سرقة ممتلكات سكان اشرف بين مجموعة رئاسة الوزراء العراقية واللواء جميل وهادي العامري وعبدالامير الزيدي قائد عمليات دجلة. وانهم اتفقوا على أن يسرقوا كافة الممتلكات ثم يدعون على ان داعش هي التي قامت بسلب الممتلكات لكي لا تتحمل حكومة المالكي أي مسؤولية تجاه ذلك.

وأمر هادي العامري الذي يقود حاليا المليشيات في قمع الناس والعشائر وتحت عنوان القائد العسكري في ديالى منذ يوم 25 يونيو/ حزيران الماضي بسرقة اكثر من 400 سيارة بيكاب لاندكروز العائدة لمجاهدي خلق بهدف اعادة تنظيم فرق 9 بدر. وتعتبر هذه الفرقة جزءا ممن يتقاضون رواتبهم من قوة القدس الارهابية حيث كشفت عنها سابقا المقاومة الايرانية ضمن لائحة 32 ألف عميل عراقي. ومنذ يوم السبت يتم اخراج سيارات من اشرف ويتم نقلها الى مراكز 9 بدر كل يوم. وحسب تقارير افادها شهود عيان يتم اخراج بعض السيارات من بوابة اشرف الشرقية وأخرى من بوابته الغربية بهدف اخفاء سرقة السيارات عن الأنظار.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس

الأول من تموز/ يوليو 2014