افتتاح دورتي الدفاع الوطني والحرب في كلية الدفاع

المدينة نيوز :- افتتح نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة اللواء الركن زياد حمدي المجالي اليوم الاحد دورتي الدفاع الوطني الثانية عشرة والحرب الحادية والعشرين في كلية الدفاع والوطني الملكية الاردنية.
وقال المجالي في كلمة القاها بداية الحفل مندوبا عن رئيس هيئة الاركان المشتركة " يسعدني ان افتتح دورتي الدفاع الوطني الثانية عشرة والحرب الحادية والعشرين، مباركا للدارسين اختيارهم للانتساب لهذا المعهد الاستراتيجي الذي نفتخر به ونعتز، مرحبا بشكل خاص بالمشاركين من الدول الشقيقة والصديقة ناقلا لهم تحيات وتقدير جلالة الملك عبدالله الثاني وامنيات رئيس هيئة الاركان المشتركة لهم بالتوفيق والنجاح.
واشار الى اهمية هذه المشاركة في تحقيق رسالة هذه الكلية التي تتمثل بإعداد وتأهيل الكوادر القيادية العسكرية والمدنية لتمكينها من ادارة الدولة على اسس علمية ومعايير دولية وذلك من خلال تعلم منهجية تصميم وبناء السياسات والاستراتيجيات الوطنية وضمن هذا السياق فانه لا بد من القول بان البعد الرئيس الذي يتمحور حوله برنامج الدفاع الوطني هو الامن الوطني بمفهومه الشامل الذي لا يقتصر على تعزيز مسيرة النهضة والبناء وارساء دعائم دولة القانون والمؤسسات وعلى اسس الاعتدال والوسطية في اطار تحقيق المصلحة العليا للوطن.
وكان مفتي القوات المسلحة قال في كلمة له " إن هذا يوم مبارك من ايام شهر رمضان الخير والانتصارات يتوج افتتاح هذه الدورة المباركة والتي تعد استكمالا لمتطلبات القيادة والدراسات العليا والاعداد والتأهيل لأبناء الوطن والاخوة من الدول الشقيقة والصديقة وفي كلية عسكرية اردنية عريقة عرفت بالبحث والدراسات الاستراتيجية بكل حرية وفكر مستنير وتأهيل القادة والدارسين وفتح مجالات الحوار والرأي وتبادل الافكار واغتنام الفرصة للمعرفة والتعارف ".
ويشارك في الدورتين عدد من ضباط الدول الشقيقة والصديقة من السعودية والكويت والبحرين وعمان والامارات العربية المتحدة ومصر ولبنان والسودان وليبيا واليمن والجمهورية الاسلامية الموريتانية والباكستان بالإضافة الى عدد من ضباط القوات المسلحة والاجهزة الامنية وموظفي عدد من وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة.
حضر الافتتاح عدد من رؤساء الهيئات في القيادة العامة والمفتش العام نائب مدير الدفاع المدني ومساعد مدير الامن العام للعمليات ورئيس اكاديمية الملك عبدالله الثاني للدراسات الدفاعية والملحقين العسكريين للدول المشاركة وعدد من الضباط في القوات المسلحة والاجهزة الامنية وهيئة التوجيه في الكلية.