قراءة أولية في تشكيلة الأعيان.. 4 حزبيين و28 عينا جديدا و7 سيدات والمجالي علامة فارقة

المدينة نيوز- راكان السعايدةـ يعتقد مراقبون أن تشكيلة تركيبة مجلس الأعيان المعاد تشكيله للتو، لن تدوم طويلا، وانها ستتعرض لإعادة تشكيل جديد بعد أن يكون مجلس النواب السادس عشر قد انتخب في الربع الأخير من العام المقبل، إنقاذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في كتاب التكليف لحكومة سمير الرفاعي.
والتشكيلة الجديدة حوت شخصيات سياسية تولت مناصب رفيعة في الدولة وشخصيات اجتماعية ونواب في مجالس سابقة وثلة من السيدات وحزبيون وإعلامي إلى جانب أصحاب ثروات (رجال أعمال).
وسيؤدي الأعيان القسم الدستوري مطلع الأسبوع في قاعة الصور وليس تحت القبة.
وكان أكثر من لافت أن يدخل عبد الهادي المجالي (رئيس مجلس النواب لتسع سنوات سابقة) في عضوية مجلس الأعيان المعاد تشكيله للتو، وهو دخول يفيد أن الرجل ربما لن يعود نائبا في مجلس النواب المقبل وان مكانه بات بين الأعيان لا بين النواب وإن كان يقود أكبر حزب وسطي ويخطط أن يكون له حصة كبيرة في مجلس النواب المنتظر.
وكما يقول سياسي مخضرم يبدو ان المجالي سيضطر إلى قيادة نواب التيار الوطني من موقعه في مجلس الأعيان.
وبنظرة أولية إلى قائمة الأعيان يتضح أن التيار الوطني (تيار المجالي) مُثل بعضوين الأول المجالي نفسه وإن كانت قاعدة دخوله الأعيان مرتبطة بنيابته ورئاسته مجلس النواب لتسع مرات، وكذلك صالح الرشيدات الذي يعد ليكون أمينا عاما للتيار الوطني، مع الأخذ بالاعتبار أن نوال الفاعوري عضوا في حزب الوسط الإسلامي.
ومثلت الحركة الإسلامية بالمراقب العام السابق عبد المجيد ذنيبات. أي ان الطبقة الحزبية على اختلافها السياسي مثلت بأربعة أعيان.
أما المرأة فقد مثلت بسبع عضوات هن: ليلى شرف، نوال الفاعوري، هيفاء أبو غزالة، تمام الغول، ناديا بشناق، أمل الفرحان، وجدان الساكت.
والذين انتقلوا من مجلس النواب (المنحل) إلى مجلس الأعيان الجديد ثلاثة هم: عبد الرؤوف الروابدة (رئيس وزراء سابق) وعبد الهادي المجالي وسميح بينو.
والأعيان الذين دخول المجلس بلغوا 28 عينا هم: عبد الرؤوف الروابدة، نادر الذهبي، عبد الهادي المجالي، طاهر حكمت، عبدالله النسور، حمدي الطباع، صالح أرشيدات، بسام قاقيش، محمد عفاش العدوان، فواز أبو الغنم، راتب السعود، محمد الذويب، سميح دروزة، محمد عودة نجادات، محمد خير مامسر، سميح بينو، حاتم الحلواني، تمام الغول، الدكتور أمل الفرحان، محمد علي العلاونة، الدكتور حمد الكساسبة، عيسى الريموني، ظاهر الفواز، نزيه عمارين، عبدالله الهباهبة، ناديا بشناق، نائل الكباريتي.
أما الذين احتفظوا بعضويتهم مجلس الأعيان فهم: طاهر المصري (عين رئيسا لمجلس الأعيان)، فايز الطراونة، علي أبو الراغب، فيصل الفايز، عدنان بدران، معروف البخيت، مروان الحمود، مروان دودين، ليلى شرف، رياض الشكعة، الدكتور عوض خليفات، يوسف الدلابيح، نادر الظهيرات، عقل بلتاجي، صالح القلاب ، عبد الحافظ الكعابنة، محمد صامد الرقاد، ميشيل حمارنة، الدكتور داود حنانيا، وجدان الساكت التلهوني ، عبد الحميد شومان ، نوال الفاعوري ، سميح المومني ، أحمد العايد العجارمة، الدكتور جعفر الحنيطي، إبراهيم سمارة الزعبي، د.عبد المجيد ذنيبات ، الدكتورة هيفاء أبو غزالة.
فيما الذين خرجوا بموجب التشكيل الجديد فهم: زيد الرفاعي (تولى نجله سمير رئاسة الحكومة فقرر الاستقالة والاعتزال)، رجائي المعشر (عين نائبا لرئيس الوزراء)، كامل العجلوني، محمد حمدان ، مروان كمال، هشام التل، سلوى المصري، سعد الدين جمعة، محمد جمعة الوحش، رويدة المعايطة، الدكتور حاكم القاضي، أمجد المجالي ، فاروق القصراوي، سالم الترك، حيدر مراد، فواز أبو تايه، عايد العضايلة، عصام محمد بدير، تركي حداد، فخري أبو طالب، محمد ماجد العدوان، محمد سالم الشوابكة، محمد علي خريسات، الدكتور مناف حجازي، خير الدين هاكوز، أحمد عبدالله أبو ربيحة، جانيت المفتي.
ومنحت المادة 36 من الدستور الملك صلاحية أن يعين أعضاء مجلس الأعيان ويعين من بينهم رئيس مجلس الأعيان ويقبل استقالتهم .
ويقضي الدستور في المادة 63 بأنه "يتألف مجلس الأعيان بما فيه الرئيس من عدد لا يتجاوز نصف عدد مجلس النواب ".
ويشترط الدستور في المادة 64 في عضو مجلس الأعيان زيادة على الشروط المعينة في المادة ( 75 ) من هذا الدستور أن يكون قد أتم أربعين سنة شمسية من عمره وأن يكون من إحدى الطبقات الآتية : رؤساء الوزراء والوزراء الحاليون والسابقون ومن شغل سابقا مناصب السفراء والوزراء المفوضين ورؤساء مجلس النواب ورؤساء وقضاة محكمة التمييز ومحاكم الاستئناف النظامية والشرعية والضباط المتقاعدون من رتبة أمير لواء فصاعدا والنواب السابقون الذين انتخبوا للنيابة لا أقل من مرتين ومن ماثل هؤلاء من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب واعتماده بأعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن .
وحددت المادة 65 مدة العضوية في مجلس الأعيان بأربع سنوات ويتجدد تعيين الأعضاء كل أربع سنوات ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدته منهم، ومدة رئيس مجلس الأعيان سنتان ويجوز إعادة تعيينه .
وبموجب الدستور يجتمع مجلس الأعيان عند اجتماع مجلس النواب وتكون أدوار الانعقاد واحدة للمجلسين، لكن إذا حل مجلس النواب توقف جلسات مجلس الأعيان .
ويمارس مجلس الأعيان كل الصلاحيات الممنوحة إلى مجلس النواب باستثناء مسألة الثقة بالحكومة، إذ هي حصرية بـ"النواب".