أهالي المعتقلين في العراق يطالبون حكومة الرفاعي باتخاذ خطوات جادة للإفراج عن أبنائهم

المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ علمت المدينة نيوز أن مذكرة شعبية ونقابية في طريقها إلى رئيس الوزراء سمير الرفاعي يطالب فيها ذوي المعتقلين الأردنيين في سجون الاحتلال الأمريكي في العراق  باتخاذ خطوات جادة للإفراج عن أبنائهم.
وعلمت المدينة نيوز أن عددا من ذوي المعتقلين نظموا الخميس الماضي اجتماعا تشاوريا، في محاولة للخروج بجملة من الإجراءات والتحركات، لتوصيل أصواتهم إلى الحكومة الجديدة .
ومن الجدير بالذكر أن مذكرة نيابية موسومة من 66 نائب سابق تم ارسالها بتاريخ 17 كانون الأول عام 2007 إلى الحكومة تطالب بوضع ملف المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية والسورية والإسرائيلية على قائمة أولوياتها.
وبالرغم من عدم وجود رقم محدد حول أعداد المعتقلين الأردنيين في العراق غير أن النائب السابق لطفي الديرباني أشار في تصريحات سابقة له إلى وجود 15 معتقلا في سجن «سوسة» و15 آخرين في سجن «كروبر 2» لكنه، لفت إلى أن «الأرقام تبقى متأرجحة بين الزيادة والنقصان»، اما وفق لجنة أهالي المعتقلين فعددهم 24 معتقلاً.
من جانبها أكدت لجنة الحريات النقابية أن هناك 25 معتقلا، لكن وزارة الخارجية تثبُت رقماً أعلى من الأرقام المذكورة، إذ أعلنت أن عددهم 41 معتقلا.
وكان اتفاق أبرم بين الحكومتين الأردنية والعراقية، بتاريخ 23 تشرين أول/ أكتوبر الماضي الإفراج عن جميع المعتقلين في البلدين استثنى عضو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين العراقي زياد الكربولي الذي حكم عليه بالإعدام مؤخرا على خلفية إدانته بقتل السائق الأردني خالد دسوقي العام 2005 بالعراق، وكذلك المتهمة ساجدة الريشاوي التي حكمت هي الأخرى بالإعدام لضلوعها في تفجيرات عمان التي وقعت في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 وأدت إلى مقتل 60 مواطنا أردنيا وإصابة نحو 100 بجروح.
كما أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع الأردن، وفي تقريرها السنوي عن حالة حقوق الإنسان في الأردن لسنة 2008 الصادر في السادس عشر من نيسان /أبريل الماضي، اعتبرت وزارة الخارجية «عاجزة» عن القيام بدور فعال في هذا المجال.