مطربة جزائرية تعلن توبتها وتفتتح مخبزا

المدينة نيوز- اجتاحت الساحة الفنية الجزائرية مؤخرا موجة من اعتزالات المطربين والمطربات؛ إذ أعلنت الفنانة راضية منال تركها للغناء وارتدائها الحجاب وتفرغها للعبادة، بل وفاجأت الجميع بافتتاح مخبز ليكون مصدرا لدخلها.
وعلى الرغم من قراراها بالاعتزال، إلا أن راضية منال -كما تقول لصحيفة النهار الجزائرية- لم تندم على دخولها عالم الفن، الذي اخترقته لمدة عشرين سنة بنجاح.
وقالت "ولماذا أندم.. فالفن كان مصدر رزقي الوحيد، والفن منحني حب الناس واحترامهم، الذي لا يقدر بثمن لكن بعد 20 سنة فن، آن الأوان لألتفت إلى بيتي وأولادي وأتقرب إلى ربي أكثر.
منال لم تخفِ أن يكون المرض الذي تعرض له ضابط الإيقاع بزينو، الذي كان يعمل معها، ساهم في قرارها بالاعتزال، وتقول "زرته في المستشفى ولم أصدق أنه نفسه زينو الذي عمل معها في حفلات المهرجان الثقافي الإفريقي، حينها أدركت أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح، فمشهد مرض زينو ومكوثه في المستشفى أثّر عليّ كثيرا".
وأضافت "أدركت أن حياة الفنان جميلة، لأنه دائما ما يكون محاصرا بحب الناس وأضواء الشهرة، لكن نهايته دائما ما تكون مأساوية، وأتصور لدينا أمثلة كثيرة لفنانين أقعدهم المرض ورحلوا عنا".
وعن حياتها الجديدة، قالت راضية منال إنها ستشغل نفسها في مشروع المخبز الذي افتتحته لتعيش منه، مؤكدة أنها اعتذرت عن إحياء جميع الأعراس والحفلات التي تعاقدت عليها، منها حفلات رأس السنة التي كانت ستحييها.
راضية منال أمّ لثلاثة أطفال؛ منال 16 سنة، وجمال الدين 12 سنة، وريان 8 سنوات، وتملك في السوق حوالي 35 ألبوما، أشهرها "كي الصالح كي حميدة"، و"وحدك في البلاد"، و"اسمحيلي يالميما"، و"المكتوب أداني"، و"براد أتاي" وغيرها.