"الأعيان" أدوا القسم الدستوري.. والمكتب الدائم واللجان تحسم الأسبوع المقبل

المدينة نيوز- راكان السعايدة - أدى أعضاء مجلس الأعيان اليمين الدستورية في جلسة غير رسمية عقدت اليوم (الأربعاء) بينما اتفق على أن يعقد المجلس جلسة غير رسمية أخرى الأسبوع المقبل لانتخاب نائبي ومساعدي الرئيس ورئاسات اللجان الدائمة.
والتأم مجلس الأعيان، بحلته الجديدة في قاعة مجاورة لقبة المجلس ترأسها رئيس المجلس طاهر المصري لأداء القسم بالمناداة على كل عين ليتولى القسم منفردا.
وجرت مراسم أداء القسم سندا للمادة (80) من الدستور التي تنص أنه "على كل عضو من أعضاء مجلسي الأعيان والنواب قبل الشروع في عمله، أن يقسم أمام مجلسه يمينا هذا نصها: أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إلي حق القيام".
ويتعذر على الأعيان عقد جلستهم داخل القبة كون جلساته متوقفة بسبب حل مجلس النواب إذ تنص المادة 66 من الدستور في الفقرة 1 على أن "يجتمع مجلس الأعيان عند اجتماع مجلس النواب وتكون أدوار الانعقاد واحدة للمجلسين".
وتؤكد الفقرة 2 من المادة 66 على أنه "إذا حل مجلس النواب توقف جلسات مجلس الأعيان". لكن يتاح للأعيان عقد اجتماعات غير رسمية واستدعاء الوزراء لأي أمر.
ولجان المجلس الدائمة سبع لجان للشؤون: القانونيـة، المالية والاقتصادية، الخارجيـة، التربوية والتعليمية والثقافية، البيئة والصحة والتنمية الاجتماعية، الإدارية، الزراعـة والمياه، وينتخب المجلس أعضاء كل لجنة من اللجان السابقة لمدة سنتين.
وتجتمـع كل لجنة بدعوة من الرئيس، لتنتخب من بين أعضائها مقرراً لها يتولى رئاسة اجتماعاتها، وتحديد المواضيع التي سيجري التداول فيها، ودعوة أعضائها للاجتماع، ويجوز لرئيس المجلس أن يرأس اجتماع أي لجنة، ولمجلس الأعيان أن يشكل لجانا مؤقتة، يحدد عدد أعضائها ومهامها ومدة عملها.
ويشير المحللون إلى اعتقادهم بأن مجلس الأعيان المعاد تشكيله للتو، لن يستمر أكثر من عام، وانه سيعاد تشكيله من جديد بعد انتخاب مجلس النواب السادس عشر في الربع الأخير من العام المقبل، وفقا للتكليف الملكي.
وضمت تشكيلة مجلس الأعيان الجديد شخصيات سياسية تولت مناصب رفيعة في الدولة وشخصيات اجتماعية ونواب في مجالس سابقة وثلة من السيدات وحزبيون وإعلامي إلى جانب رجال أعمال.
وبموجب التشكيلة يتضح أن حزب التيار الوطني مُثل بعضوين هما عبد الهادي المجالي وكذلك صالح الرشيدات الذي يعد ليكون أمينا عاما لحزب التيار ، مع الأخذ بالاعتبار أن نوال الفاعوري عضوا في حزب الوسط الإسلامي.
ومثلت الحركة الإسلامية بالمراقب العام السابق عبد المجيد ذنيبات. أي ان الطبقة الحزبية على اختلافها السياسي مثلت بأربعة أعيان.
أما المرأة فقد مثلت بسبع عضوات هن: ليلى شرف، نوال الفاعوري، هيفاء أبو غزالة، تمام الغول، ناديا بشناق، أمل الفرحان، وجدان الساكت.
والذين انتقلوا من مجلس النواب (المنحل) إلى مجلس الأعيان الجديد ثلاثة هم: عبد الرؤوف الروابدة (رئيس وزراء سابق) وعبد الهادي المجالي وسميح بينو.
والأعيان الذين دخلوا المجلس بلغوا 28 عينا فيما 27 احتفظوا بمواقعهم من المجلس السابق.
ركان السعايدة