الائتلاف المعارض يعزز تواصله مع السوريين بلقاء أسبوعي وبريد إلكتروني
المدينة نيوز:- أعلن الائتلاف السوري المعارض الثلاثاء، أنه سيحدد يوماً خاصاً كل أسبوع لزيارة المواطنين السوريين لمكتبه في اسطنبول التركية، إضافة إلى تخصيصه بريدا إلكترونيا خاصا للتواصل مع السوريين والعمل على حل مشكلاتهم مع الحكومات في الدول التي تستضيفهم، بحسب مستشار إعلامي في الائتلاف.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، قالت بهية مارديني المستشار الإعلامي في الائتلاف، إن رئاسة الائتلاف قررت تخصيص يوم لزيارة المواطنين السوريين لمكتبه في اسطنبول أسبوعياً، خاصة لأصحاب ما أسمتها “الحالات الصعبة والأمور الحرجة والقضايا المستعصية على الحل لمحاولة وضع آلية لحلحلتها”.
وأضافت أنه سيتم الإعلان قريباً عن عنوان بريد إلكتروني للتواصل مع السوريين والعمل على حل مشكلاتهم مع الحكومات في الدول التي تستضيفهم ويقطنون فيها، وذلك بغية التعاون مع الجهات ذات الصلة لمحاولة تذليل العقبات اليومية أمامهم ما أمكن، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
ولفتت مارديني إلى أنها المرة الأولى التي يعلن فيها الائتلاف عن إنشاء قناة تواصل مباشر مع السوريين منذ تأسيسه عام 2012.
ولم تبيّن المستشارة موعداً للإعلان عن بدء اللقاءات الأسبوعية أو تفعيل البريد الكتروني للتواصل مع السوريين.
بدوره قال الأمين العام للائتلاف نصر الحريري إن الأمانة العامة للائتلاف تعمل على تنفيذ الخطة التي وضعتها مؤخراً لخدمة السوريين والتواصل مع الداخل وجعلها أولوية من الاولويات، وذلك لبحث المشاكل والمعوقات وتسوية القضايا العالقة.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول)، أوضح الحريري أن الائتلاف يستطيع أن يتصدى لهذا الدور، وهو “قادر على أن يكون بالفعل الممثل الشرعي للشعب السوري لحماية مصالح السوريين في ظل غياب النظام ومسؤوليته عن تفكك الدولة وقتله للسوريين وتشريدهم”، حسب تعبيره.
وتأسس “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في العاصمة القطرية الدوحة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، ليكون المظلة الأكبر للمعارضة السورية، وممثلها الأساسي في المؤتمرات والمناسبات الدولية.
وحظي الائتلاف الذي يتخذ من مدينة اسطنبول مقراً لأمانته العامة باعتراف الكثير من العواصم العربية والغربية كـ”ممثل شرعي للشعب السوري”، وقررت عدد من الدول مؤخراً مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا اعتبار ممثليه “بعثات دبلوماسية” لديها، إلا أن بعض منتقديه يرون أن دوره ما يزال قاصراً وغير قادر على مجاراة حراك الثورة الشعبية التي اندلعت مارس/ آذار 2011 والساعية للإطاحية بنظام حكم بشار الأسد.
