شهيد وسبعة جرحى في غارة اسرائيلية على غزة
المدينة نيوز:- استشهد فلسطيني وأصيب سبعة آخرين الأحد في غارة جوية إسرائيلية، بحسب مسعفين.
ورفضت إسرائيل إعادة مسؤوليها إلى مفاوضات السلام التي تتوسط فيها مصر في القاهرة مادام العنف على الحدود بين إسرائيل وغزة مستمرا، وهدد رئيس الوفد الفلسطيني أمس السبت بالانسحاب من المحادثات إذا لم تغير إسرائيل هذا الموقف.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس إن “فرص نجاح مفاوضات القاهرة ضئيلة جداً في ظل المماطلة الإسرائيلية والاحتلال يرتكب حماقة كبيرة في حال استمراره في هذا السلوك.”
ومن المرجح أن تناقش حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأزمة خلال جلستها الأسبوعية في وقت لاحق اليوم الأحد، وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يائيل شتاينز للقناة العاشرة الإسرائيلية أمس السبت “نحن أمام مفترق طرق. وخلال يومين أو ثلاثة سنرى إن كنا سنتجه يسارا نحو التوصل لاتفاق أم يمينا نحو التصعيد.”
وأدت غارة جوية شنتها إسرائيل قبل فجر اليوم إلى قتل رجل وأصابت سبعة ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 1891، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع بحجة وقف إطلاق الصواريخ في الثامن من تموز (يوليو)، حيث أثار استشهاد عدد كبير المدنيين والحاق الدمار بالقطاع، قلقا دوليا خلال الشهر المنصرم.
ويقول المسؤولون في غزة إن معظم الفلسطينيين الذين لستشهدوا هم من المدنيين، بينما قالت إسرائيل إن 64 من جنودها وثلاثة مدنيين قتلوا.
ووسعت إسرائيل قصفها الجوي والبحري للقطاع ليشمل هجوما بريا يوم 17 تموز (يوليو)، لكنها سحبت قوات المشاة والمدفعية من غزة يوم الثلاثاء بعدما قالت انها دمرت أكثر من 30 نفقا.
ومنذ تجدد القتال بعد إنتهاء الهدنة التي استمرت ثلاثة أيام يوم الجمعة، استشهد 14 فلسطينيا في غارات جوية، بينما أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل دون أن يسبب ذلك أضرارا أو ضحايا.
ولم تحقق مصر التي يدعمها وسطاء أمريكيون وأوروبيون تقدما ملحوظا في سبيل تمديد الهدنة التي انتهت يوم الجمعة، كما لم يظهر ما يشير إلى إحراز تقدم دبلوماسي في مصر أمس السبت.
وقال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني “نحن سنغادر غدا القاهرة إذا تأكد لنا أنهم لن يعودوا إلا بشروط .”
وتتمثل النقطة الشائكة في مطلب إسرائيل، بالحصول على ضمانات بأن حماس لن تستخدم اي امدادات يتم ارسالها إلى غزة لاعادة البناء، في حفر المزيد من الانفاق التي تستخدم للتسلل إلى إسرائيل، كما تقاوم تخفيف الحصار عن غزة.
وقال أبو زهري إن إسرائيل رفضت معظم المطالب الفلسطينية، وان الفلسطينيين يريدون موافقة إسرائيل من حيث المبدأ على رفع الحصار عن غزة والافراج عن أسرى والسماح بفتح ميناء بحري.
وأضاف “لا عودة إلى الوراء والمقاومة ستستمر…لا تنازل عن أي من مطالبنا.”
" رويترز "
