أطفال للتبني في أمريكا

تم نشره الأحد 27 كانون الأوّل / ديسمبر 2009 09:43 مساءً
أطفال للتبني في أمريكا

المدينة نيوز- ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن هناك نحو مليوني طفل تم تبنيهم وجلبهم إلى أسر أميركية من بين إجمالي عدد الأطفال في الولايات المتحدة البالغ 73 مليون طفل.

 

وقالت الوزارة إن "التبني شائع في الولايات المتحدة أكثر منه في أي بلد آخر، فقد جرى تبني 70 ألف طفل محليا عام 2009، وتبنى الأميركيون عددا من الأطفال المولودين في الخارج في نفس هذه الفترة يفوق ما تبناه الناس في بقية العالم، ويبلغ حوالي 13 ألفا".

 

ونقلت عن ميشال بوند نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون القنصلية قولها إنه حينما لا يكون التبني المحلي في بلد الطفل الأصلي ممكنا يفتح المجال أمام التبني في بلد آخر كي يجد الطفل أسرة حنونة يستحقها.

 

غير أن الوزارة قالت إن عدد حالات التبني الدولي (أي من خارج الولايات المتحدة) من قبل عائلات أميركية يتراجع بصورة مطردة وملحوظة منذ 2005 حينما جرى تبني نحو 22739 طفلا.

 

وفي السنة المالية 2009 تم تبني أقل من 13 ألف طفل حسب ما جاء في أرقام وزارة الخارجية الأميركية. ويتوقع رئيس المجلس المشترك لخدمات الأطفال الدوليين توماس ديفيليبو أن ينخفض هذا المجموع إلى ما دون عشرة آلاف طفل في 2010.

 

وطبقا لكاثلين كوكيلكا -وهي ناشطة من منظمة "خدمات المجتمع الأم للأطفال والعائلات" وهي منظمة غير ربحية توفر خدمات التبني- فإن هذا التراجع يعزى إلى عدد من التحديات التي تشمل الركود وتعديلات في سياسات التبني الدولية اتخذتها بلدان لغرض معالجة اختلالات حقيقية وملحوظة في عملية التبني، واضطرابات اجتماعية تجعل سفر موظفي وكالات التبني والوالدين بالتبني محفوفا بأخطار أكثر".

 

وأضافت أن "الاهتمام بالتبني لا يزال كبيرا لكن الركود الاقتصادي جعل من الصعب على العديد من الأسر أن تتحمل نفقات التبني الدولي التي قد تكون باهظة".

 

وقالت إن هذه النفقات قد تتراوح ما بين 20 و40 ألف دولار من ضمنها الرسوم لوكالة التبني ورسوم تدفع لبلد الطفل المتبنى ومصاريف السفر، وبعض هذه الرسوم "تساعد في دعم الملاجئ وبرامج رفاهية الأطفال في بلدانهم الأصلية".

 

وترى مديرة برامج مؤسسة "الآفاق الواسعة للأطفال" سارة مراز أن نمو ظاهرة التبني الدولي في تسعينيات القرن الماضي ومطلع القرن الحالي يعزى لبعض الأحداث الفريدة في الصين وبلدان الاتحاد السوفياتي السابق والعالم النامي، لكنها قالت إن العديد من هذه البلدان الآن قد طور اقتصاداته وحسن من شبكات الأمان الاجتماعي لديه، مشيرة إلى أن التبني المحلي أصبح مقبولا ثقافيا في حين أنه لم يكن كذلك في السابق


 


مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات