المعلمون يواصلون إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي
المدينة نيوز :- واصل المعلمون لليوم الثالث على التوالي إضرابهم المفتوح عن العمل والمستمر حتى تحقيق كافة مطالبهم ، وبتفاعل قوي من جميع المعلمين في الميدان في كافة فروع نقابة المعلمين في محافظات المملكة ، حيث نصت مطالب المعلمين على (تعديل نظام الخدمة المدنية التعسفي ، تحسين خدمات التأمين الصحي ، اقرار علاوة الطبشورة ، اصدار تشريعات لحماية المعلم ، اقرار نظام المؤسسات التعليميه الخاصة ، إحالة صندوق ضمان التربية الى مكافحة الفساد) .
وضمن المتابعات رصدت غرفة عمليات متابعة الإضراب آراء بعض المعلمين في المدارس حول الإضراب ، والذين أبدوا تجاوبا عاليا مع الإضراب ، مؤكدين على مضيّهم في الإضراب والتفافهم حول نقابتهم حتى تحقيق مطالبهم .
وقد ورد الثلاثاء 19 آب "أغسطس" عدة ملاحظات حول حالات اعتداء على بعض المدارس والكوادر التعليمية فيها من قبل بعض أولياء الأمور والطلبة ، حيث تعرضت الكوادر التعليمية للاعتداء في إحدى مدارس محافظة جرش بعد التجييش الذي مورس من قبل الحكومة ضد النقابة والمعلمين حيث تسبب الاعتداء على معلمي مدرسة الجزازة الثانوية للبنين مما تسبب بتحويل المعلم الى مركز الشرطة حيث سيعرض غدا على المدعي العام .
في سياق آخر تستنكر نقابة المعلمين التجييش الإعلامي الشرس الذي تشنه الحكومة عبر وسائل الإعلام والكتاب المأجورين للطعن في مطالب المعلمين ، ووصفها بالمسيّسه ، إضافة الى إقحامها لاتحادات طلبة الجامعات وشيوخ العشائر .
و في تصريح للناطق الإعلامي حول الإضراب و تدعايته ، قال : (إن التكلفة المالية لعلاوة التعليم( الطبشورة) التي أدلى بها وزير التربية في أحاديثه الإعلامية والبالغة ( 240 مليون دينار) سنويا هي أرقام مضللة وغير دقيقة ، حيث أن التكلفة المالية الفعلية للعلاوة واعتمادا على أعداد المعلمين ودرجاتهم ورواتبهم الأساسية لا تكاد تبلغ 40 % سنويا من القيمة المالية التي عرضها وزير التربية والتعليم ، الأمر الذي يؤكد اتجاه الحكومة للتأزم من خلال التهويل الإعلامي والتجييش ضد المعلمين ونقابتهم) .
و من الجدير بالذكر أن النقابة عقدت لقاء حول العقد الموحد مع وزارة العمل و نقابتي أصحاب المدارس الخاصة ونقابة العاملين في المدارس الخاصة ، وذلك لدراسة بنود العقد الموحد و العمل على تطويرها لكي تلبي مطالب المعلمين في القطاع الخاص ، خاصة ان هذه المطالب المعلنة تخص أكثر من 44 ألف معلم و معلمة في القطاع الخاص ...