استشهاد سبعة من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة

المدينة نيوز:- أعلن الطبيب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أن سبعة فلسطينيين من عائلة واحدة، بينهم ثلاثة أطفال أشقاء، وامرأة (حامل) وجنينها، استشهدوا، وجرح ثمانية آخرين، صباح الأربعاء، جرّاء غارة استهدفت منزلا يقع في منطقة شرقي مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وقال القدرة في تصريح صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة عنه، إن جثامين سبعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال أشقاء، وسيدة وجنينها، وصلت مستشفى “شهداء الأقصى”، وسط قطاع غزة، بعد استشهادهم جراء غارة استهدفت منزلهم، فيما جرح ثمانية آخرين.
وأضاف القدرة: “اُستشهِد سبعة مواطنين، وهم المواطنة نبيلة اللوح (35 عاما)، وجنينها حيث كانت حاملا، ومحمد اللوح (21 عاما)، وشقيقه رأفت اللوح (32 عاما)، وأطفاله (فرح وميسرة ومصطفى رأفت اللوح)، في استهداف منزلهم شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة”.
ومع استشهاد الفلسطينيين السبعة، يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا، منذ انهيار “التهدئة”، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إلى تسعة.
وكان ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة قد استشهدوا، وأصيب 53 فلسطينيا، مساء الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية جوية ومدفعية استهدفت أنحاء قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول أن الطائرات الإسرائيلية والآليات المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة شنت سلسلة غارات عنيفة ومكثفة استهدفت أراض زراعية وأخرى خالية ومنازل في أنحاء القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها أطلقت نحو 50 صاروخا على مدنا إسرائيلية (مساء الثلاثاء، وفجر الأربعاء) ردا على الغارات الإسرائيلية.
وأعلن فيه الجيش الإسرائيلي، عصر الثلاثاء، إنه استأنف مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردا على قال إنه “اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر) عن أنه تم إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة سقطت على منطقة بئر السبع في جنوبي إسرائيل دون وقوع إصابات.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
" الاناضول"