الأم تنقل سلبيات التدخين إلى أحفادها

المدينة نيوز:- للتدخين عواقب وخيمة على الصحة، لا تظهر بشكل واضح إلا في المستقبل، ليس على أصحابها فحسب، بل على المحيطين بهم، وأحياناً تصل الأضرار إلى أحفادهم ممن يندرجون تحت مسمى "المدخنون السلبيون".
وتوصلت دراسة علمية حديثة نشرتها مجلة "أمريكان جورنال أوف بيولوجي"، أن النساء المدخنات أثناء فترة حملهن يؤثرن سلباً على أحفادهن، وهذه التأثيرات تظهر في معدلات نمو أحفادهن، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز الأمريكية.
وأظهرت الدراسة أن أحفاد النساء من الذكور والإناث اللواتي لا يدخن بينما كانت جدة والدها من المدخنات، يتميزون بانخفاض "مؤشر كتلة الجسم" في حين يتميز الأحفاد من الإناث بطول القامة حتى لو كانت أمهاتهن من المدخنات.
بينما على العكس، فإن أحفاد النساء من جدة أم مدخنة، يتميزون بزيادة أوزانهم، خاصة أثناء فترة المراهقة، في حين تكون أعضاء القلب والأوعية الدموية على درجة عالية من اللياقة.
وخلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها أنه إذا كانت الأم والجدة من المدخنات فإن الأبناء من الذكور والإناث يتميزون بقصر القامة والسمنة مقارنة بنظائرهم، من أم مدخنة وجدة غير مدخنة.
ويقول البرفسور ماركوس بيمبري إن "نتائج تلك الدراسة بمثابة جرس إنذار للأمهات أثناء حملهن، لتفادي ما يسببه التدخين من آثار سلبية على صحتهن وصحة أبنائهن وأحفادهن على المدى البعيد".
فرانس 24"