مقتل 195 طفلاً اردنياً سنوياً

تم نشره الجمعة 05 أيلول / سبتمبر 2014 06:58 مساءً
مقتل 195 طفلاً اردنياً سنوياً
ضرب اطفال - تعبيرية

المدينة نيوز :- اظهر التقرير السنوي الذي يصدر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة ، ان نحو 195 طفلا اردنيا يقتل سنويا وفقا لاحصائية عدد السكان الصادرة عام 2012 والتي اظهرت ان نسبة عدد السكان 6.5 مليون ، مبينة ان 3 أطفال لكل 100 الف نسمة يقتلون سنوياً في الأردن .
وكشفت المنظمة ان الاردن حل بالمرتبة الرابعة عربياً وعالمياً في ارتفاع نسب الضرب المنزلي.

وقال المدير التنفيذي لليونيسف، أنتوني ليك: "هذه حقائق غير مريحة – لا تريد أية حكومة أو أي والد رؤيتها. ولكن إذا لم نواجه الواقع الذي تمثله كل إحصائية مثيرة للغضب – فسيتم انتهاك حياة طفل له الحق في طفولة تحظى بالأمان والحماية - نحن لن نغير عقلية أن العنف ضد الأطفال أمر طبيعي وجائز. لأنه ليس كذلك."

وتشمل النتائج الرئيسية ما يلي:

• العنف الجنسي: هناك حوالي 120 مليون فتاة دون سن العشرين في جميع أنحاء العالم (حوالي 1 من كل 10 فتيات) تعرضت للجماع القسري أو غيره من الأفعال الجنسية بالإكراه، وواحدة من كل 3 مراهقات متزوجات ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً (84 مليون فتاة) وقعن ضحايا للعنف العاطفي أو الجسدي أو الجنسي على يد أزواجهن أو شركائهن. إن نسبة انتشار العنف بين الأزواج تبلغ 70 في المائة أو أكثر في جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وتقترب من 50 في المائة أو تزيد في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة وزيمبابوي. وفي سويسرا، وجدت دراسة استقصائية وطنية في عام 2009 على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 عاماً أن 22 في المائة من الفتيات و8 في المائة من الفتيان قد تعرضوا لحادثة واحدة على الأقل من العنف الجنسي تنطوي على اتصال جسدي. وكان الشكل الأكثر شيوعاً من العنف الجنسي لكلا الجنسين هو الإيذاء السيبراني.

• القتل: خُمس ضحايا جرائم القتل في العالم هم من الأطفال واليافعين دون سن العشرين، مما نجم عنه حوالي 95000 حالة وفاة في 2012. إن القتل هو السبب الرئيسي للوفاة بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً في بنما وفنزويلا والسلفادور وترينيداد وتوباغو والبرازيل وغواتيمالا وكولومبيا. ويوجد في نيجيريا أكبر عدد من جرائم قتل الأطفال - 13000. ومن بين بلدان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، الولايات المتحدة بها أعلى معدل لجرائم القتل.

• الترهيب: أكثر بقليل من 1 من كل 3 طلاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً في العالم يتعرضون للترهيب بانتظام في المدارس. وفي ساموا، تصل النسبة إلى حوالي 3 من كل 4 طلاب. ويقوم ثلث الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً تقريباً في أوروبا وأمريكا الشمالية بترهيب الآخرين - وفي لاتفيا ورومانيا، يعترف حوالي 6 من كل 10 طلاب بترهيب الآخرين.

• التأديب العنيف: حوالي 17 في المائة من الأطفال في 58 بلداً يتعرضون لأشكال قاسية من العقاب البدني (الضرب على الرأس أو الأذنين أو الوجه أو الضرب بشدة بشكل متكرر). وأكثر من 40 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و14 عاماً في تشاد ومصر واليمن يتعرضون للعقاب البدني الشديد. وعلى الصعيد العالمي، يعتقد ثلاثة من كل 10 بالغين أن العقاب البدني مطلوب لتربية الأطفال بشكل جيد. وفي سوازيلاند، يقول 82 في المائة إن العقاب البدني ضروري.

• المواقف تجاه العنف: حوالي نصف الفتيات المراهقات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً (نحو 126 مليون فتاة) يعتقدن أن هناك ما يبرر للزوج ضرب زوجته في ظروف معينة. وترتفع هذه النسبة إلى 80 في المائة أو أكثر في أفغانستان وغينيا والأردن ومالي وتيمور الشرقية. وفي 28 من أصل 60 بلداً تتوافر بيانات منها حول كلا الجنسين، نسبة الفتيات اللائي يعتقدن أن ضرب الزوجات مبرر في بعض الأحيان أكبر من نسبة الفتيان. وفي كمبوديا ومنغوليا وباكستان ورواندا والسنغال، عدد الفتيات اللائي يعتقدن أن هناك ما يبرر للزوج ضرب زوجته في ظروف معينة يبلغ ضعف عدد الفتيان تقريباً. وتشير بيانات من 30 بلداً إلى أن حوالي سبعة من كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاماً واللائي كن ضحايا للإيذاء البدني و/أو الجنسي لم يطلبن المساعدة: وقالت كثيرات منهن إنهن لا يعتقدن أنه كان إيذاء أو لم ينظرن إلى الأمر على أنه مشكلة.

وتشير اليونيسف إلى ست استراتيجيات لتمكين المجتمع ككل، من الأسر إلى الحكومات، من منع العنف ضد الأطفال والحد منه. وهي تشمل دعم الآباء وتزويد الأطفال بالمهارات الحياتية؛ وتغيير المواقف؛ وتعزيز النظم والخدمات القضائية والجنائية والاجتماعية؛ وجمع الأدلة وزيادة الوعي حول العنف والتكاليف البشرية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تغيير المواقف والأعراف.

وقال ليك: "إن العنف ضد الأطفال يحدث كل يوم وفي كل مكان. وعلى الرغم من أنه يضر الأطفال أنفسهم أكثر من أي طرف آخر، فإنه أيضاً يمزق نسيج المجتمع - ويقوض الاستقرار والتقدم. ولكن العنف ضد الأطفال ليس أمراً حتمياً. وإذا رفضنا إبقاء العنف في الظل - فيمكن الوقاية منه. إن الأدلة الواردة في هذا التقرير تجبرنا على التحرك - من أجل هؤلاء الأطفال ومن أجل قوة المجتمعات المستقبلية في جميع أنحاء العالم"



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات