مقتل 18 من قوات الأمن جراء هجومين انتحاريين في صلاح الدين بالعراق

المدينة نيوز - قتل 18 من قوات الجيش والشرطة العراقية وأصيب 55 آخرين، الاثنين، خلال هجومين انتحاريين شنهما تنظيم “الدولة الإسلامية” على مقر للأجهزة الأمنية في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق.
وقال مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن “انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم صباح اليوم مقرا أمنيا يتواجد فيه قوات الجيش والشرطة في ناحية الضلوعية جنوبي تكريت، أعقبه هجوم انتحاري آخر يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه بعد تفجير الانتحاري الذي يقود السيارة المفخخة”.
وأضاف المصدر الأمني أن “الهجومين أسفرا عن مقتل 18 عنصرا من قوات الجيش والشرطة وإصابة 55 آخرين بجروح مختلفة، فضلا عن أضرار مادية بالغة بسيارات تابعة للشرطة والجيش وبناية المقر”.
وأوضح أن قوة أمنية نقلت الجثث الى الطب العدلي والجرحى الى المستشفى لتلقي العلاج.
ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة “الدولة الإسلامية” ومسلحين سنة متحالفين معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى (شمال) في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
وتكرر الأمر في مدن بمحافظتي صلاح الدين، وكركوك (شمال)، ومحافظة ديالى (شرق) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق.
فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع الماضية.
"الأناضول"