المتحدث باسم كي مون: ندرس قانونية شن ضربات ضد “داعش” في سوريا

المدينة نيوز - قال استيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن “المكتب الإستشاري القانوني للأمين العام يدرس حاليا مدي اتساق القانون الدولي” مع إمكانية شن تحالف دولي ضربات جوية ضد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (المعروف إعلاميا بـ”داعش”) داخل الآراضي السورية.

وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، الجمعة، أضاف دوغريك أن النتائج التي سيتم التوصل إليها في هذا الصدد “ستبقي سرية ولن يتم الكشف عنها”، دون أن يقدم توضيحات إضافية تفسر الغرض من هذه السرية.

وكان المتحدث الرسمي أعلن الثلاثاء الماضي إنه يجب مواجهة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في أي مكان يتواجدون فيه.

وصدرت تصريحاته، أنذاك، في سياق رده علي سؤال لأحد الصحفيين بشأن موقف كي مون من “محاربة تنظيم داعش داخل الآراضي السورية”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، عزمه توسيع الضربات الجوية ضد أهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” لتشمل مواقعه في سوريا.

وتباينت ردود الفعل الدولية إزاء ذلك؛ إذ رفضت روسيا شن هذه الضربات دون الحصول على تفويض من مجلس الأمن وموافقة حكومة بشار الأسد التي وصفتها بـ “الحكومة الشرعية”، فيما رفضت ألمانيا وكندا الأمر من حيث المبدأ، ووقفت الصين موقف المتحفظ، وشككت إيران في قدرة التحالف الدولي في دحر “الإرهاب”، أما النظام السوري فحذر من أي عمل عسكري دون إذنه.

الاناضول