دراسة تحذّر من خطورة تحدي دلو الثلج

المدينة نيوز:- مع اشتهار تحدي دلو الثلج، ظهر أنه يحمل لمنفذيه الكثير من الأخطار للخلايا العصبية الحركية إذا تم تنفيذه بشكل خاطئ.
العلماء يقولون إن الانخفاض المفاجئ لدرجة حرارة الجسم يمكن أن يؤدي للموت المفاجئ، حيث يحتاج الجسم لنصف ساعة كاملة ليستعيد حرارته إذا انخفضت عن 35 درجة.
وتحدث معظم الوفيات في المياه المفتوحة في غضون دقائق، وثلث ضحايا الغرق ممن يجيدون السباحة يموتون على بعد 10 أقدام من الشاطئ نتيجة برودة الماء وليس الغرق، فغمر الجسم بالماء البارد يؤدي لردود فعل فسيولوجية قوية أهمها الشعور بصدمة، واتجاه الغوص في الماء، والاثنان في الواقع أصحاب تأثير متناقض، ففي الوقت الذي يؤدي الماء البارد إلى تسريع ضربات القلب فإن استجابة الغوص تقول للقلب أن يهدأ وهذا بشكل لا إرادي، وهكذا فتشغيل الاستجابتين معاً يؤدي لانهيار في الأطراف العصبية.
والتعارض يكمن في اختلاف أجزاء الجسم التي تستقبل هذه الصدمات، فاستجابة الغوص تكون عن طريق العين والفم والأنف أما استجابة الصدمة الباردة فتكون عن طريق جلد الجسم كله.
وحتى الرياضيين ليسوا بمأمن حيث تشير الإحصاءات إلى أن 30 من كل 43 أي 70% من السباحين قد يتعرضون للأزمات القلبية نتيجة تداخل ردود الفعل هذه معاً.
ولذلك فلا يمكن إطلاقاً التنبؤ بموت شخص بأزمة قلبية لكن معرفة بعض العوامل التي قد تؤدي لهذا قد يكون مفيداً للبعض خاصة ممن يعانون أصلاً من مشكلات في القلب.
" الفجر"