جالاوي: اجهزة الامن المصرية صادرت ربع المساعدات على متن القافلة

المدينة نيوز- صرح رئيس قافلة "شريان الحياة 3" وعضو البرلمان البريطاني جورج جالاوي اليوم الخميس في مدينة غزة ان اجهزة الامن المصرية صادرت جزءا من المساعدات على متن القافلة.
وقال جالاوي في مؤتمر صحفي "إن 25% من المساعدات التي كانت على متن القافلة صادرتها أجهزة الأمن المصرية في العريش قبل السماح للقافلة بالدخول إلى غزة".
وأضاف جالاوي "أن القافلة لم تكن لتصل إلى غزة لولا الجهود الجبارة التي بذلها أشقاؤنا الأتراك".
وقدم شِكره إلى أفراد الوفد التركي الذي ضمّ نواباً في البرلمان التركي على ما بذلوه من جهود لتسيير القافلة إلى غزة ، مضيفاً "جئنا إليكم من17 دولة وقطعنا مسافات كبيرة وتخطينا معاناة ومأساة شديدة ونحن والحمد لله معكم في غزة".
وأوضح أن القائمين على القافلة سيقومون بتسليم المساعدات والإمكانيات التي تحملها الى المؤسسات الصحية والخيرية لتوزيعها على المتضررين والمحاصرين في قطاع غزة.
وسلم متضامنو قافلة (شريان الحياة 3) التضامنية الأوروبية إلى قطاع غزة اليوم الخميس ماتنقله من مساعدات إغاثية وإنسانية إلى مؤسسات خيرية وإنسانية والحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في القطاع.
وشملت القافلة 300 سيارة تتمثل في عربات إسعاف ومركبات أخرى ، إضافة إلى العديد من الأجهزة الطبية لمصابي الحرب وعربات للمقعدين الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب.
وأشرف على عمليات تسلم المساعدات من القائمين على القافلة وزير العمل في الحكومة المقالة أحمد الكرد الذي شكر المتضامنين الذين جاءوا مع القافلة.
وقال في كلمة له خلال المؤتمر: "إن المتضامنين يحملون رسالة إنسانية تقول للعالم أجمع إن الحصار المفروض على غزة والحرب التي شنها الاحتلال هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
واستنكر الكرد قيام مصر بانشاء جدارً فولاذيً على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة والجانب المصري "في خطوة من شأنها أن تعزز من الحصار الذي تفرضه دوله الاحتلال الإسرائيلي".
وكانت قافلة شريان الحياة دخلت قطاع غزة الليلة الماضية بعد أن سمحت لها السلطات المصرية بالعبور من معبر رفح البري، حيث كان في استقبال القافلة عدد من قيادات وكوادر حركة حماس ووزراء من الحكومة في غزة.
وتعرَضت القافلة إلى العديد من المعوقات وهي في طريقها إلى القطاع أبرزها تغيير خط سير القافلة بعد وصولها إلى ميناء العقبة.
وتعهد متحدثون باسم المتضامنين في القافلة بمواصلة تسيير المزيد من القوافل لدعم وإغاثة سكان قطاع غزة حتى كسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ عامين ونصف.
وسير نشطاء ومتضامنون أوروبيون وعرب عدة قوافل وسفن لنقل مساعدات رمزية إلى قطاع غزة الذي يعيش فيه مليون ونصف ويعاني معدلات قياسية من الفقر والبطالة.
ونظم المتضامنون سلسلة زيارات تضامنية لمناطق قطاع غزة تفقدوا خلالها مناطق الدمار وأثار الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع قبل عام.