زوجان بريطانيان يُحتجزان في منزلهما خلف سور بناه الجيران

وفي التفاصيل، أنه عندما استيقظ بول كولينز وزوجته ويندي على صوت آلات الحفر بالقرب من منزلهما، لم يعيرا الأمر الكثير من الاهتمام، لأن هذا النوع من أعمال البناء أمر معتاد في الحي الذي يقطنان فيه، إلا أن الأمور اتخذت منحى أكثر جدية، بعد أن بدأ العمال بتثبيت العوارض الإسمنتية بارتفاع ستة أقدام على جانب وأمام المنزل، الذي عاشا فيه 26 عاماً.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن بناء الحاجز الإسمنتي جاء تتويجاً للنزاع الذي دار بين عائلة كولينز من جهة، وبين الشركة المالكة للأراضي المجاورة من جهة أخرى، التي ادعت أن الزوجين اعتديا على ممتلكات الشركة.

ولم يعد بمقدور الزوجين استخدام البوابة الأمامية للمنزل، المكون من أربع غرف نوم، وأصبح الفناء الخلفي الخيار الوحيد بالنسبة لهما لمغادرة المنزل، كما أن الحاجز الإسمنتي حجب عنهما الرؤية من نافذة غرفة المعيشة التي يقضيان فيها معظم أوقاتهما.
وأشار السيد كولينز إلى أنه علم، للمرة الأولى، بإقامة السياج، يوم الجمعة الماضي، عندما باشر العمال بالبناء، ورفضوا التوقف عن العمل، مما اضطره إلى استدعاء الشرطة، التي اعتبرت البناء قانونياً، ليتحول مع زوجته إلى سجينين داخل منزلهما خلف الأسوار العالية.
" فرانس 24"