تنظيم الدولة نجح في خداع الطائرات بسيارات متعطلة عليها رشاشات لا تعمل

المدينة نيوز - : تواصل الطائرات الأمريكية والغربية والعربية قصف قواعد ومنشآت الدولة الإسلامية في العراق وسورية. ويشعر الأميركيون بالتشجيع جراء انضمام بريطانيا، هولندا، بلجيكا والدنمارك للقوات المهاجمة، بيد أن وزارة الدفاع الأميركية تؤكد أنه لن يكون هناك مناص من القيام بعملية برية.
وفي تقريرلمراسل جي بي سي نيوز من واشنطن : فلا زالت الهجمات الجوية ضد قواعد ومؤسساتتنظيم الدولة متواصلة، وقد قامت الطائرات الليلة الفائتة بشن هجمات على أهداف في الرقة، وتل الأبيض ودير الزور شرق سورية، وهناك هجمات في العراق أيضا.
ويبدو أن هناك قوات برية تصل سرا وبصورة متقطعة تعمل في العراق إضافة إلى القصف الأميركي.
وتفيد الأنباء أن ما لا يقل عن 25 شخصا من تنظيم الدولة قتلوا في هذه الهجمات في منطقة الموصل.
ويقول مراقبون : إن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: وماذا بعد؟ . أن وزارة الدفاع الأميركية تقول : إنه لا مناص من القيام بهجوم بري، بيد أنها تؤكد أيضا أن الأمر بإرسال قوات أميركية للعمل في العراق أو سورية، لم يصدر لغاية الآن ، بل تعمل أمريكا على تشكيل قوة عراقية كردية في العراق، وقوات سورية معتدلة في سورية قادرة على السيطرة على المناطق التي نجح الأميركيون بهجماتهم الجوية في إرغام قوات التنظيم على إخلائها .
وذكر المراسل أن المسؤولين عن الأمن الأميركي:وزير الدفاع تشاك هيجل، ورئيس الأركان ديمبسي يرفضان فكرة قيام قوة أميركية بالعمل في العراق وسورية، وقد قال هيجل: "لا يوجد من يخدع نفسه، فسوف نحتاج في نهاية المطاف إلى قوة برية مؤثرة". أما ديمبسي فقال: "إن القوة الأكثر فعالية في نهاية الأمر والتي يمكنها أن توقف تنظيم الدولة ، هي القوة المؤلفة من القوات العراقية والقوات الكردية في العراق، وفي سورية القوات المؤلفة من القوات السورية المعتدلة". ومن الجائز أن ما قاله رئيس الأركان هو إلماحة إلى تزويد الجيش الحر السوري بالأسلحة. بيد أن الأميركيين يقولون: أن هذه المرحلة هي مرحلة لاحقة، والآن ستتواصل عمليات القصف الجوي.
إلا أن تقارير استخباراتية قالت : إن الدولة الإسلامية نجحت في خداع المقاتلات الأمريكية حيث تضع أعلامها على مبان خالية وعلى سيارات معطلة فتقوم الطائرات بقصفها بعد أن يقوم التنظيم بتحريكها لإقناع طائرات الإستطلاع بأنها عاملة ومتحركة بينما لا يكون عليها سوى رشاشات صدئة .