عشرات اليهوديات يتظاهرن في فيينا للمطالبة بإنهاء حصار غزة

المدينة نيوز :- قامت منظمة "السيدات المتشحات بالسواد" وهي يهودية مستقلة، بوقفة احتجاجية بشارع "أم جرابن" بالمنطقة السياحية في فيينا، شاركت فيها عضوات المنظمة وأعضاء من "منظمة الصوت اليهودي المناهض للصهوينية".
ورفع المشاركون والمشاركات لافتات وشعارات تندد بالسياسية "الإسرائيلية" في غزة، وبينها "إسرائيل ليست دولة سلام بل دولة حرب"، و"نحن نفكر من أجل غزة".
كما رفعوا صورا لأطفال غزة الشهداء نتيجة العدوان "الإسرائيلي" المستمر على القطاع منذ السابع من شهر تموز الجاري.
وأقام المنظمون "مائدة معلومات" تشمل كتيبات ومعلومات للتعريف بالقضية الفلسطينية العادلة والحق العربي المشروع.
وقالت السيدة باولا حوراني رئيسة منظمة "السيدات المتشحات بالسواد": "إن غزة مستطيل طويل أصغر من فيينا وبها كثافة سكانية عالية تتجاوز المليون والنصف مليون نسمة، ومحاطة بسيطرة وحصار "إسرائيلي" من كل جانب، مما يجعل هروب السكان من الهجوم العسكري المستمر أمر مستحيل منوهة إلى أن العدوان الإسرائيلى ألقى أكثر من 1500 طن متفجرات على السكان المدنيين مما أدى إلى وقوع أكبر عدد من الضحايا وخاصة من الأطفال والنساء".
وأضافت في حديثها خلال الوقفة إن "الفلسطينيين في غزة مفروض عليهم سجن مفتوح حيث يعانون من قلة الغذاء وانخفاض الرعاية الصحية ويرها من الأمور الضرورية للازمة للحياة، فضلاً عن الوضع الاقتصادي الكارثي وزيادة البطالة ونقص الكهرباء والمياه النقية".
وطالبت حوراني "المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية والتدخل لحماية السكان المدنيين من الموت الذي يلاحقهم في كل لحظة".
واعتبرت "ما يحدث يمثل انتهاكا وخرقا سافراً لقواعد القانون الدولي والإنساني كونه لايحترم حرمة الحياة الإنسانية".
ومن جانبه قال صمويل فيرنر العضو بـ"منظمة الصوت اليهودي المناهض للصهيونية" إن "ما ترتكبه إسرائيل من مجازر ومذابح يومية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يمثل إرهاب بمعنى الكلمة، ويجب التصدي له ووقفه بالقوة".