"التعايش الديني" يستنكر الاعتداءات الاسرائيلية على الاقصى

المدينة نيوز:- استنكر المركز الأردني لبحوث التعايش الديني الخميس الممارسات الاسرائيلية ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين بعامة، والمسجد الاقصى بخاصة.
واعرب في بيان صحفي اصدره الخميس عن رفضه واستنكاره الشديدين للاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الحرم القدسي الشريف في المدينة المقدسة التي تنمّ عن مقاصد متطرفة لن تكون نتائجها إلا زعزعة السلام في المدينة المقدسة والأراضي الفلسطينية والمنطقة.
وشدد على أن تسود مدينة القدس أجواء السلام والطمأنينة ومنع كل ما من شأنه تدنيس الأماكن المقدسة و لإساءة لمشاعر المؤمنين، محذرا من مخاطر اقتحام الأماكن المقدسة أو محاولات السعي لخرابها والهيمنة عليها و تغيير معالمها لما تمثله هذه المقاصد الخطيرة من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها.
واضاف المركز في بيانه: وبدافع من واجبنا الروحي والديني والوطني والقومي والإنساني وإيماننا بأهمية نشر ثقافة السلام والاحترام المتبادل بين اتباع الديانات ندعو إلى احترام الأماكن المقدسة في القدس وحمايتها وهي الحماية التي توفرت لها المظلة الهاشمية القانونية وفق نصوص معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.
وطالب جميع المعنيّين بدعم التحرك الأردني في هذا المجال والضغط على الحكومة الإسرائيلية والمنع الفوري لأي محاولة لاقتحام الحرم القدسي.
كما طالب جميع الهيئات والمؤسسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وفي المنطقة بالتحرّك بشكل منسّق وجادّ لإفشال أي اعتداء على الأقصى المبارك، داعيا المجتمع الدولي والعالم الحر لتحمل مسؤلياته تجاه ما يتعرض له الأقصى الشريف والأماكن المقدسة من تدنيس وتهديد.
وحذرالبيان مما يمكن أن تخلقه هذه الممارسات الخطيرة من تحويل الأنظار عما يحدث في هذه المنطقة المضطربة وما يجري على الساحتين العراقية والسورية، وما سينجم عنه من تهديد خطير للسلام والوئام بين أتباع الأديان.
وجدد المركز اعتزازه بالتحرّك الذي يقوده صاحب الوصاية جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا المجال للوصول إلى المجتمع الدولي، مثمنا الدور الإيجابي الهامّ الذي قام به الهاشميّون على الدوام من أجل الحفاظ على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية و صيانتها وأعمارها وحمايتها.
(بترا)