النرويجي للاجئين يدعو لتطوير مهارات الشباب السوري

المدينة نيوز - دعت مديرة برنامج الشباب في المجلس النرويجي للاجئين إيما بونارالى تمكين الشباب اللاجئين السوريين من المساهمة في مجتمعاتهم وحماية أنفسهم وتطوير مهاراتهم لتمكينهم من التطور وادراك امكاناتهم الكاملة.
كما دعت في تصريحات صحفية اليوم الاحد الى بذل جهد منظم أكبر من الحالي لتسخير قدرات للأطفال والشباب غير المستغلة، والتي يمكن أن يكون لها فوائد إيجابية على مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة في دول الجوار لسوريا على المدى الطويل.
وجاءت تصريحات بونار على خلفية المؤتمر الإقليمي الأول المخصص لحماية الأطفال اللاجئين والشباب، الذي عقد في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة بين 15و16 تشرين الاول 2014تحت عنوان "الاستثمار في المستقبل: حماية الأطفال واليافعين اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، بتنظيم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالشراكة مع حملة القلب الكبير وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
واشارت بونار إلى أن المركز يدرس مجموعة شاملة من مهارات القراءة والكتابة والحساب والمهارات الحياتية والعملية، بالإضافة إلى دورات متقدمة في مجال الخياطة والتجميل تصفيف الشعر للذكور وتوصيل الاسلاك الكهربائية واللحام وادارة المكاتب ودورات الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب وهي الوحيدة المعتمدة في مخيم الزعتري .
ويتم تنفيذ برنامج الشباب بالتنسيق مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية وشركاء من الأمم المتحدة من خلال فرقة عمل الشباب.
ولفتت بونار إلى أن تكلفة عدم الاستثمار في الشباب أكبر بكثير من تكلفة توفير التعليم والحماية التي يحتاجونها الآن.
ويقدم برنامج الشباب التابع للمجلس النرويجي للاجئين في الأردن المدعوم من قبل وزارة التنمية الدولية البريطانية ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية والاتحاد الأوروبي واليونيسيف فرصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 عاما ويعيشون في المخيم الإماراتي الأردني الزعتري والأزرق دورات تدريبية مدة كل منها ثلاثة أشهر.