العثور على الطفل اللقيط رقم 4 في اقل من اسبوع
المدينة نيوز- عثر مساء امس السبت على طفل لقيط اخر يكون هو الرابع خلال اقل من اسبوع قرب احد المراكز الثقافية وسط الكرك من قبل احد المارة الذي لفت نظره صراخ الطفل.
وبعد الالتفات من الرجل وجد طفلا ملقى على الارض بكامل ملابسه ليعتقد للوهلة الاولى ان والدته قد وضعته ارضا لقضاء امر ما ثم العودة، الا ان الام لم تعد فايقن الرجل ان الطفل لقيط، واتصل مع الجهات المعنية لابلاغها بالواقعة حيث حضرت على الفور وقامت بنقل الطفل الى مستشفى الكرك الحكومي وانه بصحة جيدة.
وقام الدكتور اعوض الطراونة رئيس قسم طب شرعي الجنوب بالكشف على الطفل وحدد عمره باقل من 48 ساعة وان عملية الولادة تمت بطريقة بدائية في منزل، وما زال البحث جار للتحري عن هوية الام.
وتكررت هذه الحادثة في اكثر من مرة خلال الايام القليلة الماضية حيث عثر مواطن على طفلة حديثة الولادة ملقاة بجانب عيادة خاصة في بلدة ذيبان، بعد أن جلب انتباهه صراخها الذي انقذها من ان تلقى مصير "لقيط السابع" الذي عثر عليه متوفيا بعد ان القي حيا قرب احدى وكالات السيارات في عمان.
وقال مدير مستشفى الأميرة سلمى في ذيبان، الذي نقلت اليه الطفلة بواسطة الدفاع المدني، الدكتور سالم الحنيني إن الحالة الصحية للطفلة تحسنت وأصبحت مستقرة بعد تقديم العناية الطبية الضرورية لها إذ كانت تعاني من البرد الشديد وانخفاض درجة حرارتها، مشيرا الى أن عمرها لا يتجاوز ساعات قليلة لدى وصولها الى المستشفى، وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الحادثة
وكانت علمت "المدينة نيوز" ان الطفل الذكر اللقيط الذي عثر عليه متوفيا في منطقة الدوار السابع في عمان قد القي به وهو حي حتى مات، وان ولادته على الاغلب تمت قبل اقل من خمسة ايام في بيت وليس في اي مستشفى.
وقد تم الاربعاء تشريحه بامر من المدعي العام في المركز الوطني للطب الشرعي من قبل الدكتور محمود حرزالله وتبين عدم وجود اثار لاصابات على جسمه، ولكن تم تعليق سبب الوفاة لحين ظهور نتائج الفحوصات المخبرية.
وكانت الأجهزة الأمنية عثرت مساء الثلاثاء على جثة اللقيط الذكر قرب إحدى وكالات السيارات في العاصمة عمان، وفق مصادر أمنية.
وبينت المصادر أن اللقيط كان مغطى بـ"حرام" ويقدر عمره بيومين، عثر عليه متوفى، ولا توجد عليه آثار شدة أو عنف.
وأكدت مصادر أن الجثة حولت إلى المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى البشير، كما باشر المدعي العام التحقيق في ملابسات القضية.
الى ذلك ألقت الأجهزة الأمنية في شرطة اربد القبض على امرأة يشتبه بأنها اقدمت على رمي طفلها الذي لم يتجاوز عمره ساعات بجانب احد المنازل في حي التركمان في اربد، وفق مصدر امني أشار إلى انه وبالتحقيق معها اعترفت أنه طفلها حيث تم تحويلها للقضاء.
وتنص المادة 289 من قانون العقوبات على ان "كل من ترك ولدا أو بنتا دون السنتين من عمره دون سبب مشروع أو معقول يؤدي إلى تعريض حياته للخطر أو على وجه يحتمل أن يسبب ضررا مستديما لصحته يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات".
كما نصت المادة 288 من نفس القانون على أن من أودع ولدا مأوى اللقطاء وكتم هويته حال كونه مقيدا في سجلات النفوس عوقب بالحبس من شهرين إلى سنتين.
بدوره، قال مدير مستشفى الأميرة رحمة للأطفال في اربد الدكتور عبدالله الشرمان أن الطفل وعند وصوله للمستشفى كان يعاني من ازرقاق في الأطراف، إضافة إلى انخفاض شديد في درجة الحرارة، حيث تم إدخاله إلى غرفة الخداج لتلقي العلاج.
وأضاف انه وبعد إجراء الفحص السريري للطفل "تبين انه يعاني اشتباها بجرثومة في الدم، إضافة إلى وجود ملقط" على الصرة، مؤكدا ان الطفل مولود بشكل طبيعي ومكتمل النمو، ووضعه الصحي الآن مستقر.
