رفض إعطاء ترخيص للاعتصام أمام "ستار بكس" بالصويفية
المدينة نيوزـ زينة حمدان- رفض محافظ العاصمة سمير مبيضين طلب إقامة اعتصام كان ينوي تجمع القوى الطلابية والشبابية لدعم المقاومة (اتحرك) إقامته أمام مقهى "ستاربكس" في شارع الوكالات مساء يوم غد الخميس لتوصيل رسالة الحملة بمقاطعة المنتجات الصهيونية والداعمة لهذا الكيان .
وجاء في رد محافظ العاصمة على الطلب انه بموجب الصلاحيات المخولة له وفق قانون الاجتماعات العامة يرفض إقامة النشاط دون إبداء الأسباب .
إلى ذلك أصدر تجمع القوى الطلابية والشبابية لدعم المقاومة (اتحرك) بيان صحفي استهجن رفض المحافظ للاعتصام، وجاء في البيان:
"إننا في تجمع القوى الطلابية والشبابية لدعم المقاومة (اتحرك) نستهجن إصرار السلطة التنفيذية على قمع الحريات العامة والمضي في سياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحق الدستوري في حرية الرأي والتعبير، حيث رفضت الجهات المعنية طلب التجمع بالقيام باعتصام سلمي يهدف إلى توصيل رسالة الحملة بمقاطعة المنتجات الصهيونية والداعمة لهذا الكيان، خاصة في هذه المرحلة التي يتعرض فيها شعبنا العربي في غزة إلى أقبح ما شهده التاريخ الإنساني من تنكيل وارتكاب الجرائم الإنسانية في حق الشعوب.
إننا في تجمع القوى الشبابية والطلابية لدعم المقاومة (اتحرك) إذ نؤكد على أننا جزء من القطاع الشبابي الأردني الهادف إلى خدمة قضايا وطنه و أمته و نستغرب الشعارات المتكررة من حكوماتنا المتعاقبة بضرورة دمج القطاع الشبابي و دعوته للانخراط بالعمل السياسي و بالمقابل يتم تفعيل هذه الشعارات من خلال رفض اعتصامنا السلمي الهادف إلى التعبير عن رأينا كشباب أردني !!!!!
ونؤكد على أن مقاطعة البضائع الصهيونية هو مطلب وطني ونحن كقطاع شبابي نظرا لدورنا الفاعل في تأسيس الحاضر لبناء المستقبل نطالب الحكومة الأردنية بوقف الاستيراد من الكيان الصهيوني والشركات العالمية الداعمة لهذا الكيان وقطع جميع العلاقات معه وإلغاء اتفاقية وادي عربة لأن هذا الكيان العنصري لا يفهم أي حرف من حروف ما يدعى بلغة السلام، ونطالب الحكومة بدعم وتشجيع المنتج الوطني عوضاً من تكريس ثقافة الاستهلاك التي تقود إلى الاستيراد من عدو أمتنا الأول.
في الختام، إننا في تجمع القوى الشبابية والطلابية ( اتحرك ) نطالب الحكومة برفع سقف الحريات العامة وتكريس آليات عمل تخدم المجتمع الأردني وتهدف إلى التنمية الحقيقية المبنية على أسس حرية التعبير عن الرأي والمشاركة الفاعلة للقطاع الشبابي في صنع القرار، ونؤكد على مواصلة دعمنا للمقاومة العربية أينما وجدت بكافة السبل المتاحة والتصدي لأي محاولة للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب".
