تواصل تبعات قرار ايقاف "رباعي لاعبي" الوحدات وشباب الاردن

 كما تقرر إيقاف لاعب شباب الأردن محمد خير وحارس الوحدات محمود قنديل أربع مباريات رسمية وتغريم كل ناد (500) دينار لتبادلهما الضرب بعد انتهاء اللقاء داخل ممر اللاعبين، وذلك عملاً بالمادة 11/33/ب من التعليمات العامة لموسم 2009/2010.

وبينما أخذت هذه العقوبات جانبا كبيرا من المناقشات وصلت لحد الاعتراض من قبل رئيسا ناديي الوحدات وشباب الأردن طارق خوري وسليم خير، فان الاتحاد شهد اليوم الخميس حراكا واسعا حول هذه العقوبات من اجل بحثها والوقوف على مدى صحتها وتماشيها مع طبيعة المخالفات التي قام بها اللاعبون عقب المباراة.

وعلمت المدينة نيوز أن قرارات أخرى ستتبع القرار الأول وقد تتمثل بتراجع الاتحاد عن العقوبات التي اتخذها أو تخفيضها والنظر بها من جديدا وتحديدا في ظل المشاورات الكبيرة التي جمعت أطراف عدة بحثت هذه العقوبات ومن الممكن ان تكون توصلت لقرارات تختلف عن تلك التي صدرت امس الاربعاء.

وكان سليم خير صرح ان العقوبة لا تتوافق مع الحدث وان ما جرى بين البزور وشفيع مجرد تبادلا الحديث لا شيء اكثر، في الوقت الذي اعتبر فيه خوري ان العقوبات غير صحيحة وتخالف المواد التي استند عليها الاتحاد في اصدارها.

الى ذلك ينتظر ان تسفر الساعات القادمة عن احداث جديدة توضح الموقف النهائي من قرار الاتحاد وذلك اما بتعديل العقوبة من خلال تخفيضها او الغاؤها نهائيا!