شرطة الاحتلال الإسرائيلية تحاول اعتقال طفل عمره عامان في القدس

المدينة نيوز :- فوجئت عائلة زيداني، في بلدة سلوان، جنوبي المسجد الأقصى، بقوات من الشرطة والمخابرات الإسرائيليتين وقد حضرت إلى منزلها طالبة اعتقال حمزة حازم زيداني.
وقال مركز “معلومات وادي حلوة” الحقوقي (فلسطيني غير حكومي) في سلوان، الذي أورد الحادثة، الإثنين، إن “العائلة ردت بأن حمزة يبلغ من العمر عامين فقط”.
وأضاف المركز على موقعه الإلكتروني “أوضحت العائلة أن مسؤول المخابرات وأثناء اقتحام المنزل، طلب حمزة لاعتقاله، لوجود أمر بذلك”.
وتابع “استهجنت العائلة طلب المخابرات وأخبرتهم بأنه يبلغ من العمر عامين فقط، وقالت لهم بأن حمزة يعيش في المنزل المجاور إذا أرادوا تنفيذ الاعتقال” فانصرفوا دون اعتقاله.
غير أن المركز قال: “صادرت القوات الإسرائيلية، 3 أجهزة حاسوب من منزل عائلة زيداني المجاور، أثناء اعتقالها ابنها محمد البالغ من العمر 16 عاماً” دون أن يوضح صلة قرابته بالطفل حمزة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذا الحادث.
وقد كثفت الشرطة الإسرائيلية من عمليات الاعتقال في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، منذ الثاني من تموز(يوليو) الماضي بعد حادثة اختطاف وقتل الفتى محمد أبو خضير (17 عاماً) على يد مستوطنين.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، غير الحكومي، في تقرير له الإثنين، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 100 فلسطيني في مدينة القدس منذ بداية تشرين الثاني(نوفمبر) الجاري غالبيتهم من القاصرين.
ولفت في تقرير آخر أصدره، الأحد، إلى أن 1300 فلسطيني من القدس تعرضوا للاعتقال منذ حزيران(يونيو) الماضي ، مشيراً إلى أن 40% من المعتقلين هم من القاصرين.